أضاف التقرير أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب هن أكثر عرضة بشكل خاص لأشكال قاسية من العداء، أما بالنسبة للرجال فإنهم يواجهوناتهامات متزايدة بالعنف“.

رصد تقرير موسع انتشار ظاهرة معاداة المسلمين بشكل واسع داخل المجتمع في ألمانيا، بما فيهم مسلمون من المغرب الدولة الإسلامية الأكثر انفتاحًا.

التقرير الذي أعدته لجنة خبراء مستقلة، قدم مجموعة توصيات للتعامل مع هذه الظاهرة. ووزيرة الداخلية الألمانية تصف النتائج بـالمريرة“.

وخلص تقرير نشر اليوم الخميس (29 يونيو2023) في برلين، إلى أن المسلمين في ألمانيا غالبا ما يواجهون التمييز والاحكام المسبقة.

وأوصى تقرير اللجنة المستقلة المكونة من 12 عضوا، بتسمية الحكومة الألمانية لمفوضة أو مفوض بهدف التصدي لهذهالظاهرة.

ووفقا للتقرير فإن أكثر الأشخاص عرضة لمعاداة المسلمين هم من يظهرون انتمائهم الديني سواء عبر الملابس أو عبرالانضمام لمؤسسات معينة.

وأضاف التقرير أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب هن أكثر عرضة بشكل خاص لأشكال قاسية من العداء، أما بالنسبة للرجال فإنهم يواجهوناتهامات متزايدة بالعنف“.

التقرير وضع تعريفا لمعاداة المسلمين على أنها إلصاق صفات عامة وشاملة ومتحجرة وغير قابلة للتغيير، بالمسلمين.

كما أشار إلى أن المخاوف العامة المعتمدة على نقص المعلومات والتمييز الممنهج من شأنه أن يؤدي إلى انقسام عدائي للمجتمع.

ووفقا للتقرير فإن التفكير المعادي للمسلمين ليس ظاهرة مقتصرة على اليمين فحسب، لكنها منتشرة في المجتمع.

ورصد التقرير المكون من 400 صفحة، تعميم فكرة غياب قدرة المسلمات على اتخاذ قرارات بشأن حياتهن، في حين يقول الرجال إنهم يواجهون لصق العدوانية والعنف بهم.

*المصدر le12+DW

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *