بيد للسيد حسن قصة خاصة مع حرفة موسمية حولها الى حرفة دائمة.إذ تلخص قصته مقولة الحاجة أم الابتكار، عندما تخلص من عناء إستخدام قوة ساقه في دورانرحىشحذ السكاكين، ورمى بثقل ذلك على محرك دراجته النارية

*المحرر

على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك، تنتعش بمختلف أسواق الأحياء الشعبية، وتنتشر على نطاق واسع هذه المهن “العرضية، التي توفر العديد من المنتجات والخدمات الرئيسية ذات الصلة بهذه المناسبة الدينية.

  وتشمل هذه الأنشطة عددا كبيرا من المهن، ولعل أهمها تسنين السكاكين، وبيع الفحم الذي يستعمل لإيقاد المجمرالفخاري، وكذا أدوات المطبخ المخصصة لطقوس العيد، بالإضافة إلى خدمات ذبح، وسلخ، وتقطيع الأضاحي.

كما أن مهنة الحمال من المهن التي تعرف انتشاراً بالأماكن المخصصة لبيع المواشي والأسواق، فالكثير من الشباب، يستعينون بعربات مجرورة أو يعتمدون على عضلاتهم لحمل الكباش لأصحابها من السوق إلى منازلهم مقابل أجر متفق عليه سلفاً بين الطرفين.

ويبقى سعي هؤلاء الشباب وراء لقمة العيش وتوفير مورد رزق ينعش جيوبهم إلى حين، الحافز الأول وراء احتراف هذه المهن الموسمية التي يستحسن المواطن قربها من محل سكناه، ما لم تتسبب في تشويه المنظر العام.

ويبدو جليا أن هذه التجارة الموسمية تشكل عملية مركزية للنمو المؤقت من خلال إحداث سيولة نقدية وتوفير فرص للعملالمحلي، في إطار حركة عمل جماعي قاعدته ساكنة شبابية تساهم إلى حد كبير، في تحقيق رواج نقدي محلي هام وأرباح، خاصة خلال الـ10 أيام التي تسبق عيد الأضحى.

بيد للسيد حسن قصة خاصة مع حرفة موسمية حولها الى حرفة دائمة.إذ تلخص قصته مقولة الحاجة أم الابتكار، عندما تخلص من عناء إستخدام قوة ساقه في دورانرحىشحذ السكاكين، ورمى بثقل ذلك على محرك دراجته النارية.

يقول هذا السيد حسن القنيطري، في حديث سابق لجريدة le12 عربية،لقد تعبث في إستعمال القوة الجسدية في تحريك الرحى، لذلك فكرت كيف أسخر دراجتي النارية لتصبح قوة تحريك الرحى بدل ساقي“.

وأضاف،كانت النتيجة مذهلة، لقد تخلصت من التعب والعناء، وأصبحت أشتغل طوال العام بدل مناسبة العيد فقط“.

شاهد قصته 

(تنويه الفيديو من أرشيف le12tv)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *