أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت أن ما حدث في “فاغنر” هو تمرد على الشعب وعلى رفاق القتال، ووصفه بأنه طعنة في ظهر بلدنا الروسي.
وجدّد بوتين دعوته إلى المواطنين والقوات المسلحة والجهات الأمنية والمخابرات لصد هجمات العدو والتصدي للمتمردين الذين قادوا هذا التمرد المسلح، وأكد أن الأفعال التي تقسم وحدتنا هي في الواقع خيانة للشعب الواحد.
وقال بوتين في خطابه إن المعركة اليوم تحتاج إلى وحدة جميع القوى، والتوحيد والمسؤولية، وأن الوحدة هي المفتاح لإنهاء هذا الصراع الداخلي الذي يشكل تهديدًا قاتلا لدولة روسيا وللأمة، ولفت الانتباه إلى أن السلطات لن تسمح بحدوث انقسام أخر في روسيا، وستحمي الشعب.
وأكد الرئيس الروسي أن كل المذنبين في محاولة التمرد سيعاقبون وسيحاسبون أمام القانون والشعب.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تخوض اليوم معركة صعبة من أجل مستقبلها، وتصد عدوان النازيين الجدد وأسيادهم، وأنهم يتم توجيه آلة الغرب العسكرية والاقتصادية والإعلامية بأكملها ضد روسيا.
وأضاف بوتين أن هذه الضربة هي ضربة لروسيا ولشعبها، وستكون الإجراءات التي سيتم اتخاذها لحماية الوطن من هذا التهديد قاسية.
وفي الختام، دعا الرئيس الروسي إلى إنهاء المشاركة في التمرد المسلح لمن ينجرون إليه، وأكد أن روسيا ستحمي شعبها ودولتها من أي تهديدات.
وقد أثارت هذه التصريحات قلقًا كبيرًا في الشارع الروسي والعالم بأسره، حيث يتابع الجميع بقلق واهتمام تطورات الأوضاع في روسيا.