عجز مكتب الوداد بقيادة البرلماني والمنتخب البيضاوي الكبير سعيد الناصري، أمام قرار  منع  عدة حافلات كانت تقل جماهير النادي من التوجه إلى فاس.

وإكتفى مكتب الناصري ، إصدار بلاغ يبتلع قرار المنع، والقبول بخوض مواجهة المغرب الفاسي المصيرية بدون دعم للنادي الاحمر من مدرجات معلب فاس.

يذكر أن قرار طاريء للسلطات صدر بمنع تنقل عدد من جماهير الوداد من البيضاء إلى فاس، لا بل إن حافلات محملة بالجماهير وجدت  نفسها أمام سدود أمنية تطالبها بالعودة من حيث أتت.

ولم ينفع إحتجاج جماهير الوداد بشراء التذاكر وصرف مصاريف التنقل، للسماح لها بالتوجه الى فاس. فيما تمكن عدد محدود من ممثلي جمهور الوداد من ولوج ملعب فاس.

واكتفى مكتب الوداد البيضاوي  باصدار بلاغ استباقي له قبيل مواجهة المغرب الفاسي، دعا من خلاله جماهيره الى التحلي بالروح الرياضية كيف ما كانت نتيجة مباراة الدورة الاخيرة للدوري المغربي.

وقال مكتب الوداد، أن لا عبي الفريق يدافعون حتى الدقائق الاخيرة عن حقهم في الظفر باللقب.

وشدد مكتب الفريق أن سلامة جماهيره تبقى ثابتة  وجب الحرص عليها وصيانتها مهما كانت النتيجة.

وتدخل منافسات البطولة الوطنية الاحترافيةإنوي، اليوم الجمعة، الجولة الأخير، لحسم اللقب الذي مازال معلقا بين الجيش الملكي متصدر الترتيب، والوداد المطارد المباشر بفارق نقطة واحدة.

وتبقى كل السيناريوهات، واردة لحسم لقب البطولة بين طنجة، التي ستحتضن مباراة المتصدر الجيش الملكي،  الذي سيلعب  أوراقه الأخيرة في طنجة ضد الاتحاد المحلي المنتشي بالإفلات من شبح الهبوط الذي طارده منذ دورات، وفاس التي  ستحتضن لقاء الوداد والمغرب الفاسي.

ويملك الجيش المتصدر (64 نقطة) بفارق نقطة واحدة عن الوداد الرياضي، عدة خيارات للظفر باللقب الـ13، لكن الأفضلهو الانتصار في المباراة الأخيرة دون الاهتمام بنتيجة مباراة الوداد الرياضي ومضيفه المغرب الفاسي.

مهمة تبدو في المتناول، أمام فريق طنجة الذي ضمن البقاء في القسم الأول، بشرط أن يتمكن لاعبو الجيش الملكي منإدارة الضغط بشكل أفضل وتجنب التسرع، وعدم التركيز الذي أثر على خط الهجوم في المباريات الأخيرة.

ويأمل الوداد الرياضي الذي سيكون أمام خيار واحد فقط، وهو الفوز وانتظار تعثر الفريق العسكري، أن يلعب القدر لصالحه في مباراته مع المغرب الفاسي الذي عانى من النتائج السلبية في نهاية الموسم، مع هزيمتين ثقيلتين في المحمدية وأكادير على وجه الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *