بعدَ نجاح النسخة الأولى منه، زار رئيس الحكومة، عزيز أخنوش أمس الخميس متحف الحلي بالأوداية، على هامش النسخة الثانية من ليلة المتاحف والأروقة الفنية.
واعتبر أخنوش في تصريح للإعلام، هذه الزيارة مناسبة للاحتفاء بالثقافة بمختلف تجلياتها، وكذلك بالفنانين والمثقفين المغاربة.
وأوضح أن مبعث هذا الاحتفاء، هو ما يوليه جلالة الملك محمد السادس، من اهتمام كبير للفن والثقافة، مضيفا أن الحكومة بدورها توليهما أهمية خاصة، إدراكا منها لدورهما في التربية على القيم الجميلة، وفي بناء وعي المجتمعات.
وفي هذا الإطار، أعلن أخنوش أن المتاحف ستفتتح أبوابها يوم 02 يوليوز القادم، من 10 صباحا إلى 20 مساء (عوض 18) ، لإعطاء فرصة للمهتمين بزيارة المتاحف بعد أوقات العمل والدراسة.
وأشار إلى أن الولوج للمتاحف سيكون بشكل مجاني في بعض أيام الأسبوع، بالنسبة لبعض الفئات (خاصة الشباب والطلبة).
كما ستعرف أثمنة التذاكر تخفيضا على طول السنة، لمغاربة العالم بـنسبة 50 في المائة، ليعززوا ارتباطهم بثقافتهم وهويتهم، كونهم خير سفير للثقافة والهوية المغربيتين.
ووسط هذا الاهتمام بالفن والثقافة، عبر رئيس الحكومة عن عنايته بالفنان، موضحا أنه بعد أزمة “كوفيد-19” اشتغلت الحكومة على موضوع استفادة الفنان من التغطية الصحية، وهناك توجه لإحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية للفنانين.
وخلال هذا الشهر صادقت الحكومة، على مرسوم يتعلق بـحقوق المؤلف والحقوق المجاورة فيما يخص حق التتبع، وهو الذي سيمكن الفنان من الحصول على نسبة من العائدات المتعلقة بثمن بيع إنتاجاته، وفي حالة الوفاة فإن ذوي حقوقه سيستمرون في الحصول على هذه العائدات.
