كشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عن رقم صادم في ما يتعلق بأعداد أطباء المستعجلات في المغرب وتوفر الموارد البشرية.
وشدد الشامي، في تصريح صحافي على هامش لقاء لتقديم رأي للمجلس حول تحسين منظومة المستعجلات الطبية على ضرورة “تحديد بروتوكولات المستعجلات وتوفير الموارد البشرية الأجهزة”، موضحا “نتوفر على 29 طبيب مستعجلات فقط في المغرب نكونهم منذ عشرين سنة”.
إلى ذلك، دعا الشامي إلى تجهيز الفضاءات العمومية كمحطات القطار والحافلات بأجهزة للاسعاف الأولي، بالإضافة إلىتكوين المواطن في الاسعاف الأولي “وهكذا عندما تقع حادثة لا يقف يتفرج أو يصور بل يساهم في انقاذ الحياة”، حسب تعبير المتحدث.
وشدد الشامي على أن طب المستعجلات “موضوع مهم جدا لأنه يهم حماية وإنقاذ الحياة البشرية، وأن هذا جزء من العرض الطبي الذي أردنا تطويره لمواكبة ورش تعميم التغطية الصحية”، وكذلك “إذا أردنا جذباستثمارات وسياحة واستضافة تظاهرات دولية يجب أن نتوفر على منظومة مستعجلات قوية وذات جودة”.
واعتبر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي أن “الحالة اليوم مقلقة وهذا ما يقوله المرضى وأسرهم والأطباء وكذلك السلطات الصحية”، داعيا إلى توفير تنظيم لمسار المستعجلات الطبية، وأن ” يكون هناك متدخل واحد هو samu ينسق بين المتدخلين الآخرين منهم الوقاية المدنية والمستشفيات والجماعات الترابية”.