طرح قرار الحكومة استيراد الأغنام من إسبانيا، استعدادا لعيد الأضحى، من أجل تخفيف الضغط على القطيع الوطني وتوفير العرض، تساؤلات العديد من المغاربة عن نوعية هذه الأغنام المستوردة، وجودتها، وسعرها.
وكشف بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في حوار خص به جريدة “le12.ma“، أن الأغنام المستوردة معروفة باسم خروف “مرينوس” ويعود الفضل إلى الكسَّابين المرينيين الذي عاشوا بالمغرب في إدخال هذه السلالة من الأغنام.
وأكد الخراطي، أن المستهلك المغربي لا خوف عليه من تناول لحم خرفان السباليون، وأن ثمنه في المتناول المغاربة، وأن أسعاره تتراوح مابين 55 درهم و60 درهم للكيلوغرام الواحد، مقارنة بالأضحية المغربية التي يصل ثمنها إلى أكثر من 4000 درهم.
ونوه رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بقرار الحكومة باستراد الأغنام، لان العرض كان قليلا لعدة أسباب من بينها الجفاف وارتفاع ثمن الأعلاف المستوردة.
وأكد الخراطي، أن الشناقة وجدوا الفراغ وعدم المراقبة والتأطير، مما يجعل المواطن ضحية لهم خاصة في مثل هذه المناسبات.
وطالب الخراطي من الحكومة بتحديد سعر الأغنام المتسوردة خاصة وأنها قدمت دعما للمستوردين، على غرار باقي المواد التي تدعمها الدولة، كالدقيق والسكر.
تفاصيل أوفى في الحوار التالي:
إلى متى نظل نتضرع بالجفاف وقلة التساقطات وغلاء الاعلاف بعد 67 سنة من الاستقلال؟ماذا استفدنا من عائدات الفوسفاط ولا أذكر باقي الثروات من حيث الأسمدة الفلاحية؟وكان أجداد المسيرون لشؤون هذا الوطن حرروه من قبضة المستعمر حيث استقلنا على أيديهم.فهل الوطن ملك لهم ونحن لنا الوطنية؟
الخراطي هههههههههه اسم على مسمى
انت احسن حاجة دير في حياتك هو السكوت. لان هذا الشيء لمرتو خيانة عضمى للبلاد و الشعب . احتقرتو الشعب بمعنى الكلمة .
يجب على الحكومة تحديد سعر الاكباش المستوردة.
لان الدولة ساهمة ب 500ده من مال الشعب، حيت اصبح من المواد المدعمة
لا يمكن ان تضحي الدولة ب 500 ده لصالح المستوردين و تترك المواطن يواجه غلاء الاسعار.