طالبت حنان أتركين، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، الحكومة بضبط أسعار حليب الأطفال بشكل يتماشى والقدرة الشرائية للمغاربة.
وأكدت أتركين، في سؤال كتابي وجهته إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، أن أسعار مختلف أنواع حليب الأطفال ببلادنا، عرفت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي دفع بعض الأسر إلى محاولة إيجاد حلول بديلة لاقتناء الحليب من الصيدليات بهدف إرضاع أطفالها.
وحسب الموقع الرسمي لحزب “البام“، فقد ذكرت أتركين أن من ضمن هذه الحلول البديلة، اقتناء الحليب مباشرة من الإنترنت أو اللجوء إلى أنواع غير صالحة للرضع، قد تلحق أضرارا بصحتهم.
وشددت أتركين على أن هذه البدائل التي تضطر الأسر إلى ممارستها، مكرهة بسبب تدني قدرتها الشرائية، قد تشكل خطرا حقيقيا على صحة فلذات أكبادها بسبب غياب المراقبة على المواد التي يتم اقتناؤها عبر الإنترنت
وحذرت عضو الفريق النيابي للبام، من اللجوء إلى استعمال الحليب العادي الذي يباع لدى البقال، بالنظر إلى تكلفته الأرخص والذي لا يناسب نهائيا بنية الأطفال، ويؤثر بشكل سلبي على المعدة، ويسبب أضرارا على مستوى الكليتين والأمعاء.