أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن الحكومة برمجت إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في مهام التدريس والبحث، ضمن مهام رئاسة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وإعادة النظر في برنامج “فينكم”، من خلال إدراج مقتضيات تنظيمية في النظام الأساسي الجديد للأساتذة-الباحثين، ما من شأنها الرفع من جاذبية منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالنسبة لهذه الكفاءات.
وشدد رئيس الحكومة، على أن الاستثمار الأمثل في اقتصاد المعرفة اليوم، وهو أحد الأوراش التحولية للنهضة الوطنية، موضحا أن الانتقال نحو مستقبل مشترك لا يمكن تحقيقه دون الارتكاز على أرضية صلبة تضمن في الوقت نفسه، مبادئ التمكين والإنصاف والابتكار، كالتزام سياسي وتنموي أمام الملك وخدمة لتطلعات المغاربة.
واستحضر أخنوش، التأكيد الملكي، بمناسبة المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين حول فعالية وتطوير المدارس يوم 7 يناير 2020 في مراكش، على العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس، للنهوض بالتعليم، انطلاقا من إيمانه الراسخ بأدواره الحاسمة، كرافعة لتحقيق التنمية المستدامة، في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، مشددا على أنها تعتبر منطلقات تحدد طريق عمل الحكومة.
