قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم ‏الاثنين، إن الحكومة تسعى لتلبية الحاجيات الآنية والمستقبلية من الأساتذة ‏بمختلف تخصصات سلكي التعليم الابتدائي والثانوي.

وأكد أخنوش، في كلمته خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية، حول “الاستراتيجية الحكومية لتجويد منظومة التعليم العالي ‏والبحث العلمي”، أن الحكومة جعلت مسالك الإجازة في ‏التربية رافدا أساسيا لولوج مهن التدريس، من خلال الرفع من طاقتها الاستيعابية ‏وجعلها أكثر جاذبية، ما سيمكن من تسجيل حوالي 20.000 طالب سنويا، مع ‏تحسين جودة التكوين، وتحفيز الطلبة بمبلغ 1000 درهم شهريا نظير أنشطة تربوية ‏يقومون بها داخل مؤسسات دراسية.‏

وأضاف رئيس الحكومة، أن هذا البرنامج عرف إقبالا جيدا خلال سنته ‏الأولى التي عرفت تسجيل 11.738 طالب بنسبة إنجاز تجاوزت 58‏%‏.‏

وذكر أخنوش، أن الحكومة التي يرأسها تباشر تنزيل خارطة الطريق 2021-2026 ‏بميزانية تفوق 4 مليارات درهم، بهدف إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي ‏الخاص بسلك الإجازة في التربية وجعله مسارا للتميز.‏

على صعيد آخر، سجل أخنوش أمام نواب الغرفة البرلمانية الأولى، حرص حكومته ‏على تطوير وتعزيز جاذبية التكوين المهني، ليتماشى مع حاجيات المقاولات من ‏الموارد البشرية المؤهلة، لتحسين الفرص المتاحة للخريجين الجدد والاستجابة ‏لحاجيات سوق الشغل. عبر الالتزام بإيلاء العناية اللازمة للدور المحوري ‏والتكميلي الذي يجب أن يلعبه التكوين المهني، إلى جانب التكوين الجامعي، في ‏إعداد الكفاءات الضرورية لمواكبة احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية ‏الوطنية وتوفير آفاق الشغل للشباب.‏

وبخصوص تأهيل قطاع الصحة، قال أخنوش إن الحكومة تراهن اليوم على ‏كليات التعليم العالي في مهن الطب، للرفع من أعداد الأطر الصحية في أفق سنة ‏‏2030 ليصل إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي، بالنسبة لفئة الممرضين وتقنيي ‏الصحة، وضعف الأطر الطبية بهدف بلوغ نسبة 45 مهني صحة لكل 10.000 ‏نسمة.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *