تطورات مثيرة وصادمة، عرفتها اليوم الجمعة، قضية المسماة، راضية وشقيقها المتابعان أمام قاضي التحقيق لدى جنايات تطوان من أجل جريمة قتل زوجها ودفن جثته في مرأب مسكنها في حي الواد المالح في مارتيل.
لقد حلت من جديد بمسرح الجريمة عناصر الشرطة العلمية مدعومة بعناصر من الوقاية المدنية، وباشرت عملية الحفر على عمق أمتار في إحدى مربعات مرأب المسكن العائلي، فكانت المفاجئة صادمة.
مصدر جيد الإطلاع، أكد لجريدة le12.ma، أن بقايا رفات وعظام، جرى العثور عليها في عين المكان، وأنه جرت إحالتها على الطب الشرعي من أجل إخضاعها للتحليل المخبري الجنائي، وتحديد هوية الضحية.
يذكر أن إبن المشتبه بها راضية ويدعى شريف كان قد إختفى بعد إختفاء والده، وزعمت والده أنه غادر نحو الجزائر.
وكانت عناصر الشرطة العلمية مدعومة بعناصر من الوقاية المدنية، قد حلت الخميس المنصرم بمسرح الجريمة، حيث عثر على بقايا رفات وعظام زوجها القتيل دفين مرأب المنزل بحي الواد المالح في مارتيل.
وإهتز المغرب الخميس الماضي، وخاصة مدينة تطوان على وقع خبر واقعة تعود إلى 2012، تكرس مقولة المغاربة “الروح عزيزة عند الله والحقيقة تبان مهما طال الزمان”.
وتمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، الأربعاء الماضي، من توقيف سيدة ( راضية) وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود وقائعها إلى سنة 2012.
وأوضح مصدر أمني وقتها، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
وقد تم وضع المشتبه فيها وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مدى تورط كل منهما في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا توقيف كل من ثبت تورطه في المساهمة والمشاركة في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية.