بينما كشف مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن القانون يطبق في وجه الجميع دون تمييز بين النزلاء، ذكر مصدر مطلع، أن البرلماني ولد لفشوش ومن معه جرى الاستماع إليهم خلال الساعات الماضية، من طرف قاضي التحقيق لدى استئنافية الرباط.

وأوضح مصدرنا، أن القاضي التحقيق، واجه الأظناء الثلاث (رجلين وشابة) بعدة تهم، كل حسب المنسوب إليه، فيما أرجأ الاستماع الى إفادة الضحية الى موعد لاحق.

وأضاف مصدر جريدة Le12.ma، أن قاضي التحقيق، أمر بإعادة البرلماني ولد لفشوش إلى زنزانة الاعتقال الاحتياطي، ليكون رهن إشارة التحقيق الاعدادي الذي باشرته مؤسسة قاضي التحقيق.

ويتابع البرلماني ولد لفشوش ومن معه، بتهم ثقيلة، منها” محاولة القتل العمد والوساطة في الدعارة وإزالة دليل بهدف تضليل الأبحاث والعدالة وإعداد وكر للدعارة، وعدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطيرة و التحريض على الدعارة، وتضليل العدالة وإهانتها من خلال التصريح بمعطيات كاذبة”. كل حسب المنسوب إليه.

وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف في الرباط قد أمر الخميس، ماقبل الماضي بإيداع ببرلماني ولد الفشوش رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن العرجات ضاحية سلا.

وأفادت معطيات جريدة le12.ma، أن «قصارة»، في فيلا بمدينة الرباط، انتهت وقتها في المستعجلات والكوميسارية.

وأضافت معطيات الجريدة، أن البرلماني وصديق له ( مسير شركة) جرى تقديمهما أمام النيابة العامة لدى محكمة الرباط في حالة إعتقال، من أجل تهم ثقيلة .

وأكدت المعطيات المتوفرة، أن النيابة العامة، أحالت البرلماني ولد لفشوش على نظر قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعه سجن العرجات ضاحية سلا.

وبالعودة إلى تفاصيل القضية، وفق معطيات خاصة، فصديق البرلماني ولد لفشوش يواجه شبهة تعنيف شابة تدعى فاطمة الزهراء، ومحاولة القتل.

وأوضحت معطياتنا، أن الضحية، تعرضت لكسور جراء سقوطها من درج الفيلا.

وكانت أم فاطمة الزهراء الفتاة ضحية اعتداء البرلماني ولد لفشوش المحبوس قد كشفت عن حقائق مثيرة حول الواقعة وملابساتها من الفيلا الى المستشفى.

وقالت أم فاطمة في تصريح صحفي، نحن عائلة فقيرة، وأن ابنتي الضحية، كلها “مدكدكة ومفصلة“، على حد تعبيرها، وأنه جرى نقلها في سيارة خاصة دون حضور سيارة الاسعاف الى إحدى المصحات الخاصة في الرباط.

وأضافت، أنها تلقت إتصالًا من المصحة، وجرى إخبارها بداية أن ابنتها تعرضت لكسور بسيطة، لكن الحقيقة عكس ذاك تقول الأم” بنتي كلها “مدكدكة ومفصلة“.

وكشفت أن المصحة طالبتها وهي عائلة فقيرة بسداد فاتورة علاج بقيمة خمسة ملايين سنتيم، بعدما أدى المتهم ما قيمته“مليون ونص” وانصرف تقول هذه الأم والدموع في عينيها.

وقالت بألم، ” أنا مجرد عاملة بيوت وعندي لكرا، منين غادي نخلص“.

وحول ملابسات الحادثة، صرحت بأن ” صديقة ابنتها قالت لها ان فاطمة الزهراء كانت تلتقط صور في الشرفة وسقطت“، لكن تضيف الأم” بنتي فاطمة الزهراء قالت لي دفعني“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *