دخلت أزمة مكتب نادي الرجاء البيضاوي برئاسة محمد بودريقة، مع المدرب التونسي منذر الكبير، نفقا مظلما، بعدما كان الطرفين قد توصلا سابقا الى إتفاق لفسخ العقد التراضي.
لقد إنقطاع التواصل بين الطرفين، بعدما أغلق الكبير كل قنوات الإتصال، ما حرم الفريق من التحضير تحت إشراف مدرب رسمي.
كان كل شيء يمضي في الطريق الصحيح، لكن ما حدث من جانب المدرب التونسي، هدم إتفاق فك الارتباط بالتراضي يقول مصدر مقرب من بودريقة.
وأضاف،” لاندري ماذا حدث؟ ونستغرب هكذا تصرف من مدرب محترف، تغيب ترك الفريق بدون مدرب “.
يذكر أن فريق الرجاء، يواصلخوض منافسات البطولة بنفس جديد عقب شروع مكتب بودريقة في تسوية العديد من المشاكل المتراكمة كمستحقات عدد من الأطر واللاعبين.
ورغم خروج الرجاء البيضاوي من سباق التنافس على لقب بطولة الموسم الكروي الجاري، إلا أنه يسعى إلى إنقاذ موسمه من خلال المراهنة على الظفر بكأس العرش، خلال النهائي الذي سيجمعه بغريمه التقليدي نادي الوداد البيضاوي.
وفي أول رد رسمي منه على أزمته مع المدرب منذر الكبير، قال مكتب نادي الرجاء مساء أمس الأربعاء، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “لقد عاين المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي الغياب المتواصل وغير المبرر لمنذر الكبير مدرب الفريق الأول لنادي الرجاء عن مقر عمله بالنادي، وعن تداريب الفريق منذ الإثنين 29 ماي 2023 إلى غاية الإثنين 5 يونيو 2023”.
وإعتبر مكتب الرجاء أن ما صدر عن المدرب التونسي، “يشكل خرقا للمقتضيات التعاقدية التي تربط الطرفين والالتزامات المهنية والاحترافية لمنذر الكبير تُجاه النادي وللمقتضيات القانونية المعمول بها، وفسخا للعقد الذي يجمعه بالنادي بصفة أحادية”.
وخلص مكتب بودريقة الى القول: “إن النادي يحتفظ ا بحقه في ممارسة كافة الإجراءات القانونية وممارسة كافة المساطر التي من شأنها حفظ حقوق النادي”. على بعد دورات من نهاية الدوري الاحترافي المغربي، وضع المكتب الجديد لفريق الرجاء البيضاوي برئاسة محمد بودريقة حدا لخدمات المدرب التونسي مندر لكبير.
وكان مصدر مقرب من إدارة الرجاء قد كشف في وقت سابق لجريدة le12.ma، أن المكتب والمدرب التونسي، وصلا الى صيغة لانهاء التعاقد بينهما بالتراضي.
ولم ينفي مصدرنا أو يؤكد ما إذا كانت كلفة فك الارتباط بين الرجاء والكبير قد ناهزت مليون درهم مغربي، مكتفيًا بالقول: “إن العقد يتضمن شرطا جزائيا وأن فك الارتباط تم بالتراضي بين الطرفين“.
وذكر مصدرنا، أن مجموعة من الترشيحات لتدريب الرجاء كانت مطروحة على طاولة لجنة مختصة، بيد أن الاختيار وقع على من سيكون رجل المرحلة.
ويرتقب أن يخلف التونسي الكبير، المدرب البرتغالي.
الرجاء. هذه كلفة إقالة الكبير وهذا كل ما تود معرفته عن البديل البرتغالي