أقرّت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بوجود خصاص في المركز الاستشفائي الإقليمي لخنيفرة، مشيرة إلى أن السبب يعود إما لقرار العزل أو ترك الوظيفة.
وأكدت الوزارة في ردها على سؤال كتابي برلماني عن الحركة الشعبية، أن المركز الاستشفائي الإقليمي لخنيفرة عرف مغادرة مجموعة من الأطباء الاختصاصيين، إما بقرار العزل او ترك الوظيفة، مما خلف نقصا حادا ومؤثرا خصوصا في قسم النساء و التوليد، وقسم طب أمراض الكلي وقسم الإنعاش و التخدير.
وكشفت الوزارة، أن المستشفى الإقليمي بخنيفرة يتوفر حاليا على ثلاثة أطباء متخصصين في طب الإنعاش والتخدير وطبيبين متخصصين في طب النساء والتوليد، في انتظار تعزيزه بأطباء في هذه التخصصات وتعيين طبيب متخصص في طب الكلي.
ولتدارك هذا الخصاص، تقول وزارة الصحة، إنها لجأت بشراكة مع جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة، إلى التعاقد مع أطباء اختصاصيين في أمراض النساء والتوليد وطب التخدير والإنعاش وذلك بهدف التقليص من حدة هذا الخصاص بشكل مؤقت في انتظار التعيينات الجديدة للأطباء.