بعد الإعلان عن إجراء امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، استنادا إلى توصيات وسيط المملكة، طفحت على السطح ردود فعل متباينة بين مرحبة ورافضة للامتحان.

وأكد نصر الدين أمين، ممثل اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، في الحوار التالي، أن الإعلان عن إجراء امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، فيه نوع من جبر الضرر.

حاوره: محمد بودويرة

1- كيف تلقيتم خبر إجراء امتحان جديد في المحاماة؟

نعم هو فيه نوع من جبر الضرر واتاحة الفرصة للمرسبين الذين ظلموا في الامتحان الفارط ليمتحنوا من جديد، وإجراء الامتحان كان من بين مطالبنا التي رفعناها لوزارة العدل وتفاعلت معنا بشكل إيجابي.

2- هل انتم راضون على هذه الخطوة؟

بطبيعة الحال، نسبيا، ولو انه يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة بما انه في التقرير هناك مجموعة من التلاعبات وبالتالي يجب المحاسبة.

3- هل تعتقدون أن هذه المباراة ستمتص الغضب الذي رافق التي قبلها؟

هي امتحان وليست مباراة، يجب ان يمر في جو من النزاهة ونحن متخوفين أن يمر في نفس الظروف التي مر فيها الامتحان الأول.

4- ما هي اقتراحاتكم لتفادي تكرار سيناريو المباراة السابقة؟            

أولا يجب أن تكون هناك لجنة مستقلة و ضمانات الامتحان الذي تسهر عليه لجنة مستقلة، بالإضافة لنموذج التصحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *