استنكرت جمعية العائلة الودادية، الخروقات التي شابت عملية بيع تذاكر مباراة نادي الوداد الرياضي أمام نادي الأهلي المصري، برسم إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.

وسجلت الجمعية في بيان لها، تعطيل الموقع الإلكتروني المخصص لعملية بيع تذاكر المباراة، المقررة الأحد، بملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، مطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة كل المسؤولين عن هذه الفوضى التنظيمية.

وأكد المصدر ذاته، أن حشودا كبيرة من جماهير نادي الوداد الرياضي لكرة القدم قضت ساعات طويلة أمام البوابة الالكترونية للشركة المكلفة بطرح التذاكر للبيع، لكن بدون جدوى، مستغربة الخرجة الإعلامية للمسؤول الأول عن كازا إيفنت، الذي صرح بأن هناك فقط أربعة آلاف تذكرة تبقت للبيع، علما أن غالبية الجماهير لا تتوفر على ورقة الولوج للمباراة النهائية لنيل كأس عصبة الأبطال الإفريقية، المقررة الأحد المقبل، بين الوداد البيضاوي والأهلي المصري.

وأوضح بيان الجمعية، أن ثمن التذاكر في السوق السوداء بلغ أمس الثلاثاء، خمسة أضعاف ثمنها الحقيقي، في ظل العطل الدائم للموقع الإلكتروني للشركة، بسبب الضغط الكبير على خوادمه، مشيرة إلى أن تذكرة 50 درهم في السوق السوداء بلغت 300 درهم، والتذكرة المخصصة للمنصة العادية ارتفع ثمنها من 200 درهم إلى 700 درهم.

وقال البيان، إنه “أمام الفوضى العارمة التي تشهدها عملية طرح التذاكر، والمضاربات التي باتت تصاحب عملية بيع التذاكر بالنسبة للمباريات المهمة، نستنكر نحن جمعية العائلة الودادية استهتار الجامعة، وكل المنظمين بالجماهير الودادية، خاصة أمام الفشل في تنظيم عملية بيع التذاكر، رغم التجربة في هذا المجال، ما يشير إلى أن هناك أيادي خفية وراء هذه المؤامرة لإنعاش السوق السوداء“.

وأدان المصدر ذاته، “بشدة، هذه الممارسات غير المسؤولة والتي ظلت لصيقة بعملية بيع التذاكر والولوج إلى الملعب، والمسيئة للمغرب المقبل على التنافس على تنظيم نهائيات كأس العالم”، داعيا إلى ” اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية لضمان ولوج سلس ولإنجاح هذا العرس الإفريقي، للبرهنة على كفاءة وقدرة المغرب في احتضان المنافسات الدولية“.

وختمت الجمعية بيانها، بالمطالبة بفتح تحقيق في موضوع الفوضى التي تشهدها عملية بيع تذاكر مباراة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم أمام نادي الأهلي المصري، وبمحاسبة المسؤولين عليها، وأن تكون هذه المحاسبة بمثابة درس لبعض المضاربين، الذين يسترزقون في مثل هذه المناسبات وينهكون جيوب المواطنين الشغوفين بالكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *