انطلقت اليوم الاثنين بأبيدجان، بمشاركة المغرب، اشغال دورة 2023 من منتدى الرؤساء التنفيذيين في افريقيا في موضوع “تحقيق النجاح رغم الازمات.. من 300 الى 3000: كيف يتم تسريع بروز جيل من الابطال الأفارقة”.
ويشارك المغرب في هذا المنتدى بوفد هام يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم على الخصوص الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف ،مهدي قطبي.
ويهدف هذا الموعد السنوي الهام للقطاع الخاص بأفريقيا (5 و6 يونيو)، الذي يعرف مشاركة أزيد من 1800 رئيس مقاولة وعدد من صناع القرار في القطاع العام من افريقيا والعالم، الى رفع تحدي تحويل الازمات الى فرص بشكل سريع ومستدام.
ويتوخى المنتدى اطلاق تفكير عميق حول رفع تحديين أساسيين يتمثلان في تمكين القارة الافريقية من تحقيق سيادتها الاقتصادية في سياق يتسم بالأزمات والتنافس العالمي المتسارع.
ويتعلق الامر، بحسب المنظمين، بتأهيل “الدولة الاستراتيجية” بما يمكنها من تحديد وتشجيع الأولويات الكبرى لنمو القارة، وادماجها في سلاسل القيم العالمية، ودعم المقاولات الكبرى التي تشكل دعامة للتنافسية وللمستقبل الاقتصادي لإفريقيا.
وقال امير بن يحمد رئيس منتدى الرؤساء التنفيذيين في افريقيا ، والرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية (جون افريك) ان استمرار حالة الازمة التي نواجهها ، يؤكد الحاجة الى ضرورة بناء بيئة اقتصادية ملائمة لبروز جيل جديد من الابطال الافارقة، رموز المرونة والابتكار في القطاعات الأساسية للصناعة الغذائية والطاقة مرورا بالذكاء الاصطناعي”، مضيفا انه يتعين الانتقال من 300 بطل اليوم الى 3000 من اجل تغيير وجه القارة، ورفع صوتها عاليا وتعزيز سيادتها على الساحة العالمية، وذلك من خلال تعاون بين القطاعين العام والخاص، “الذي يشكل صلب مهمتنا”.
وتقام في اطار منتدى الرؤساء التنفيذيين جلسات تتيح للمشاركين اقتراح حلول كفيلة بتسريع بروز جيل جديد من الابطال الأفارقة.
وسينكب المشاركون على بحث مواضيع أساسية ،من قبيل كيفية تحقيق انتقال طاقي ملائم بافريقيا، وتأثير الاستغلال المعدني والصناعة الغذائية ، وضرورة حضور افريقيا ضمن الرهانات العالمية الكبرى، والوسائل التي يتعين وضعها رهن إشارة المقاولات في مواجهتها للتضخم.
وجرى حفل الافتتاح بحضور على الخصوص رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن وتارا، وسفير المغرب بأبيدجان، عبد الملك الكتاني.