كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين لهذا العام بلغ 426 ألفا، بزيادة عددية بلغت 62530، أي بنسبة ارتفاع بلغت 18% مقارنة مع دورة 2022.
وأوضح بنموسى خلال عرض قدمه أمام مجلس الحكومة، المنعقد الخميس، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن التعليم المدرسي الخصوصي يمثل 10 من مجموع المترشحين المتمدرسين، وبلغ عدد المترشحات والمترشحين الأحرار 132 ألفا.
وتطرق وزير التعليم لأبرز مستجدات هذا العام والتي تهم، الرفع من مستوى تأمين شهادة البكالوريا وبيانات النقط عبر إنتاج شهادات مؤمنة، وتوفير مجموعة أولى من الخدمات الرقمية المصاحبة للاستعمال المؤمن للشواهد، والتي تندرج في إطار مواصلة إدماج التكنولوجيات الحديثة في التدبير التربوي، وخاصة مجال التقويم والامتحانات، مما ينسجم مع التحول الرقمي وسيساهم في تبسيط المساطر في هذا المجال، كما ستمكن هذه العملية من إنتاج شهادات بخاصيات رقمية تفاعلية، والتحقق الآني من صحتها.
وأضاف بنموسى، أنه لضمان نجاح هذه الدورة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات، حيث تم توفير 1753 مركزا للامتحانات بمجموع قاعات امتحان بلغ 24600 على مستوى جميع الأكاديميات، وتعبئة الموارد البشرية اللازمة.
وحرصا على مواكبة استعدادات المترشحات والمترشحين ومصاحبتهم في التحضير للاختبارات في ظروف جيدة، تمت موافاتهم عبر بريدهم الإلكتروني بوثائق تأطيرية، فضلا عن تكثيف حصص الدعم التربوي وتكييف مواضيع وظروف إجراء الاختبارات لفائدة المترشحات والمترشحين في وضعيات خاصة.