فاز فريق إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم في نسخته الحالية، بعد تغلبه على فريق إس روما الإيطالي في المباراة النهائية المثيرة.
أقيمت المباراة على ملعب “بوشكاش أرينا” في مدينة بودابست، عاصمة المجر.
انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد نهاية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، واضطر الفريقان إلى التوجه إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
نجح فريق إشبيلية في تسجيل 4 ركلات ناجحة مقابل ركلة واحدة فقط لروما، مما منح إشبيلية اللقب للمرة السابعة في تاريخه.
تألق حارس المرمى المغربي ياسين بونو كان له دور حاسم في فوز فريقه باللقب، حيث تصدى بنجاح لضربتي جزاء تسددهما لاعبو روما.
كما قدم بونو أداءً رائعًا طوال المباراة وساهم في الحفاظ على شباك فريقه نظيفة.
إشبيلية يعتبر الفريق الوحيد الذي فاز بلقب الدوري الأوروبي في كل مرة بلغ فيها النهائي، حيث تمكن من التتويج باللقب في جميع المرات التي تأهل فيها للمباراة النهائية، وصل الفريق إلى النهائي سابع مرات في تاريخه وفاز فيها جميعًا.
يستحق اللاعبان المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيري الإشادة على أدائهما المميز في المباراة النهائية.
شارك الثنائي كأساسيين في تشكيلة إشبيلية وقدما أداءً مميزًا طوال أطوار المباراة، حيث ساهما في تحقيق الانتصار وتتويج الفريق باللقب.
بهذا الفوز، يكون إشبيلية قد حقق إنجازًا مهمًا في تاريخه، وقدم أداءً قويًا ومثيرًا طوال المسابقة ليستحق الفوز بلقب الدوري الأوروبي.
