على غرار العديد من ممثلي الأحزاب المغربية في البرلمان، تلقت مجموعة حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، دعوة من طرف شاي كوهين رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، لحضور فعاليات “الاحتفال بذكرى تأسيس إسرائيل”.

 وكانت الحكومة المغربية برئاسة حزب العدالة والتنمية وقتها وعضوية حزب التقدم والاشتراكية، قد وقعت في 16 أكتوبر من عام2021، على اتفاقيتين مع إسرائيل، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة والرياضة.

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

بيد أن حزب العدالة والتنمية، الذي يوجد اليوم في المعارضة، رفض دعوة الممثل الدبلوماسي لإسرائيل بالرباط، إلى “الاحتفال بذكرى تأسيس إسرائيل”.

وقال الحزب: “نستهجن ونرفض توجيه ممثل الكيان الصهيوني، دعوة كتابية لمجموعتنا النيابية لحضور ما سماه الاحتفال بذكرى قيام هذا الكيان المحتل”.

وأضاف في بلاغ له أمس الاثنين، “أن ذلك اليوم لا يمثل سوى “ذكرى النكبة لأرض فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني الشقيق والمتواصل إلى اليوم”. ​​​​​​​

ولم يشر البيان إلى مكان وتاريخ الاحتفال، علما أن إسرائيل احتفلت بهذا المناسبة في 26 أبريل الماضي.

وتحتفل إسرائيل سنويا في الداخل وبسفاراتها في الخارج بذكرى ما يسمى “يوم الاستقلال” ويؤرخ لذكرى تأسيس الدولة على أنقاض الأرض العربية عام 1948، وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون “يوم النكبة”، ووافق بحسب التقويم العبري هذا العام 26 أبريل الماضي.

وفي موضوع ذي صلة، كان فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قذ بادر متأخرا الى مطالبة رئاسة المجلس بسحب عضوية نائبته نادية التهامي من عضوية مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.

وذكر مصدر مطلع، أن رشيد حموني رئيس الفريق، تقدم رسميًا قبل أيام إلى راشد الطالبي العلمي، رئيس المجلس بطلب سحب عضوية نائبته نادية التهامي من عضوية مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.

وانتظر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لاتخاذ قراره هذا، أسبوعًا كاملًا بعد نشر المجلس للائحة عضوات وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.

واعتبر حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن عضوية النائبة عن حزبه نادية التهامي في مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، كان “خطأً إداريًا”، دون الكشف عمن يتحمل مسؤوليته.

وأعلنت الرباط، الثلاثاء ما قبل الماضي، تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.

وكان الموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، قد أعلن الثلاثاء الماضي، تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.

ونشر موقع المجلس، أسماء أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، دون ذكر تاريخ تأسيسها.

وضمت المجموعة في عضويتها ممثلين عن مختلف الفرق النيابية، باستثناء فريق “التجمع الوطني للأحرار” قائد الائتلاف الحكومي، وفريق “العدالة والتنمية” المعارضة.

وقال المجلس، إن المجموعة “يترأسها البرلماني نور الدين الهروشي، المنتمي لفريق حزب الاتحاد الدستوري النيابية (مساندة للأغلبية)”.

وكانت الحكومة المغربية برئاسة حزب العدالة والتنمية وقتها وعضوية حزب التقدم والاشتراكية، وقعت في 16 أكتوبر 2021، على اتفاقيتين مع إسرائيل، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة والرياضة.

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وفيما يلي تشكيلة مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية:

الرئيس: نور الدين الهروشي، (فريق حزب الاتحاد الدستوري)

الأعضاء:

المهدي العلوي: الفريق الاشتراكي (المعارضة)

نادية التهامي: فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)

عبد المجيد بن كمرة : الفريق الحركي( المعارضة)

طارق قادري: الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية( الأغلبية)

عبد اللطيف الزعيم: فريق الأصالة والمعاصرة(الأغلبية)

شفيقة لشرف: مجموعة جبهة القوى الديمقراطية(المعارضة)

رؤوف عبدلاوي: مجموعة جبهة القوى الديمقراطية( المعارضة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *