إلياس بن صغير، النجم المغربي الأصل والفرنسي الجنسية، أثار الجدل مؤخرًا حول الطريق الدولي الذي سيختاره لتمثيله في المستقبل، هل ستكون فرنسا أم المغرب؟

خلال مقابلة مع قناة “بي إن سبورت”، رد بن صغير قائلاً: “أنا فرنسي مغربي، أشعر بالحظ الكبير لحيازتي على الجنسية المغربية والفرنسية، ولدي الفرصة لتمثيل كلا البلدين. حتى الآن، لم أقرر بعد، فأنا مشغول بتأدية مهامي الحالية بكل تفانٍ، لكي أكون جاهزًا في الوقت المناسب”.

تلك الإجابة الغامضة تؤكد أن طريق انتقال اللاعب المغربي لا يزال غير واضح، وتترك للجماهير تكهنات حول القرار النهائي الذي سيتخذه بن صغير.

وعلى الرغم من ارتدائه قميص المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عامًا، فإنه قد يكون هذا مجرد مؤشر للتمثيلية المبدئية، حيث يتيح القانون الدولي للرياضيين حرية الاختيار بين الدول التي يرغبون في تمثيلها، حتى وإن كانوا قد ارتدوا قميص منتخب آخر في وقت سابق.

تبقى الأسئلة المطروحة حول العوامل التي ستؤثر في قرار إلياس بن صغير بالانتقال إلى أي فريق مستقبليًا.

هل ستكون الأسرة لها تأثير كبير في اتخاذ القرار؟ أم ستتدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما حدث مع عدد من اللاعبين الشباب، بما في ذلك بلال الخنوس؟

مستقبل إلياس بن صغير ما زال غامضًا، ومن المحتمل أن يبقى كذلك حتى يتم اتخاذ القرار النهائي.

يبقى لنا الانتظار ومتابعة تطورات الأحداث، حيث ستكون رؤية بن صغير لمستقبله الكروي قرارًا شخصيًا سيؤثر في مساره الرياضي ومستقبله الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. اي قرار اختاره مثل هؤلاء على كل الطرفين احترامه وتفهمه لان بلد المنشأ أعطاه الامكنيات والبلد الام اكيد الدم والروح حتى هم ممكن ان يكون لهم الدور