عاش مستخدمو محطة ولاد زيان، وعدد من المواطنين وساكنة المنطقة، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة الفداء مرس السلطان، ليلة أمس الجمعة، حالة من الرعب والخوف، بسبب اشتباكات قوية بين مهاجرين يتحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.
وكشفت مصادر محلية، أن نقاشا حادا وقع بين مهاجرين من السودان وآخرين أفارقة، بعد تعرض سوداني لسرقة هاتفيه المحمول، تطور إلى اشتباكات قوية بين الطرفين.
وذكرت المصادر ذاتها، أن المهاجرين الأفارقة هاجموا السودانيين وجميع المتواجدين بالمكان بالحجارة والأسلحة البيضاء “سيوف”، متسببن في أحدث فوضى وشغب كبير بالمنطقة، تطلب تدخل رجال القوة العمومية لفظه.
ووأكدت المصادر نفسها، أنه جرى تسجيل تهشيم ما يزيد عن 10 من السيارات الخاصة التي كانت متوقفة بعين المكان بسبب التراشق بالحجارة بين المجموعتين المتناحرتين، إلى جانب وقوع مصابين من الطرفين تم نقلهم إلى المستشفى.
واستنفر الحادث العناصر الأمنية بمختلف قواتها وتجهيزاتها، التي عملت على تطويق المنطقة، حيث تم فك الاشتباكات ونقل المصابين.
وجرى خلال هذه العملية، اعتقال عدد من المعنيين بالأمر كما تم فتح تحقيق للكشف عن باقي المتورطين في هذا الحادث.
بالنسبة لي انا يجب محاربة هذا النزوح للافارقة حيت يجب استرجاعهم الى ديارهم والا ستقع كارتة كبيرة على مستوى دولي ارجو من الدولة ان تهتم بالامر لان المواطن المغربي القاطن بالجوار في خطر انهم يهجمون البيوت هناك