كغيره من كبار المستثمرين في العام، لم يستثمر في الجزائر ولكنه اختار المغرب، لذلك كشف نجم هوليود، روبرت دي نيرو، عن انبهاره بجمال مدينة مراكش خصوصا والمغرب عموما، “البلد العظيم” الذي يأمل أن يصور فيه أفلاما.

وأكد دي نيرو (79 سنة)، وهو أحد أكثر الممثلين تتويجا في عالم السينما بما لايقل عن 58 جائزة، على هامش حفل تدشين فندقه الأخير “نوبو أوطيل مراكش”، “لا أعرف متى وكيف سيتجسد هذا الحلم ويصير حقيقة، لكن يمكن القيام بذلك“.

وأبرز الممثل، الذي يتوفر على فيلموغرافيا تعد من الأكثر رمزية وثراء، في هذا الاتجاه، مكانة المغرب باعتباره بلد  استقبال للسينما العالمية.

وقال إن “الكثير من أصدقائي صوروا أفلامهم بالمغرب، البلد العظيم الذي اكتشفته على مر السنوات وأرغب في التعرف عليه أكثر“.

وأعلنت سلسلة فنادق NOBU العالمية المملوكة للممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، على صفحتها بالأنستغرام، عن افتتاحها فرعا فندقيا لها بمدينة مراكش، مشيرة إلى أن هذا أول ظهور لسلسلة الفنادق العالمية nobuhotels في إفريقيا، ويتوفر الفندق يتوفر على سطح بانورامي وهو واحد من أكبر المنتجعات الصحية في قلب المدينة الحمراء بالمغرب.

وذكر الإعلان نفسه، أن الفندق يضم Nobu Hotel Marrakech ، 71 جناحا ومطعما و سقف بانورامي مع مسبح ، كما أن التصميمات الداخلية للفندق من فئة الخمس نجوم تكرم ماضي المبنى مع إضافة الطراز الياباني الحديث.

وجاء افتتاح الفندق نتيجة شراكة بين الممثل الأمريكي ومستثمرين آخرين، والذي يقع في إحدى مناطق مراكش الفاخرة، ويصنف الفندق التابع لمجموعة “نيبو” في فئة الخمس نجوم.

ويتوفر فندق “دي نيرو وشركاءه” على أزيد من 75 غرفة وجناحا فخما، ويمتد على مساحة 2000 متر مربع، وجاء في موقع استراتيجي في المدينة.

وحافظ الفندق على جزء من الهندسة المعمارية للمبنى القديم، ولكن عن طريق تغيير التصميم الداخلي. وهكذا، تم تصميم الفندق الجديد وفقًا للطراز الياباني الحديث، كما تم تصميم الغرف حسب المفهوم الياباني.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة “نيبو” المالكية للفندق، أسسها كل من روبير دي نيرو، والمنتج الأمريكي مايير تيبر، والطباخ الياباني نوبو ماتسوهيسا، وتتوفر على 13 فندقا فخما موزعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والفلبين.

وكان دي نيرو قد حل بالمدينة الحمراء قبل خمس سنوات، وقد كرم في المهرجان الدولي للسينما، قبل أن يعود هذه المرة من أجل الاستثمار في عاصمة النخيل، وأعرب عن تقديره وشكره وامتنانه الكبير للملك محمد السادس، من خلال مد جلالته جسور التواصل الثقافي بين الدول، مؤكدا أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يمثل أحد أهم المواعيد السينمائية العالمية.

كما أبرز نجم الفيلم الشهير “طاكسي درايفر” دور الدولة في دعم الثقافة من أجل التصدي للمآسي الإنسانية التي يعيشها العالم، مؤكدا أن الفن يتجاوز الحدود، ولا يقصي الآخرين، إذ “الفن ليس أنانيا، وليس عنصريا، إنه شمولي يحتفي بتنوع الأصول والأفكار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *