بعد النتائج المهمة التي حققتها مبادرة مكافأة المستهلكون الذين يخفضون من استهلاكههم للطاقةد تستعد الحكومة لاتخاذ اجراءات جديدة في هذا السياق.

وحسب معطيات لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فإن الوزارة ستعمل على تكريس هذه المبادرة عبر إطلاق مجموعة من التحفيزات لاستمرارية الزبناء، خصوصا الخواص وفي قطاع الخدمات، في اعتماد الممارسات الجيدة المتعلقة بالنجاعة الطاقية.

وقد أطلقت الوزارة في نونبر 2022، مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تشجيع المستهلكين النهائيين على تحسين استهلاكهم للكهرباء مقابل الاستفادة من مكافئة من الدولة للتشجيع على الاقتصاد في الطاقة، في سبيل تفعيل النجاعة الطاقية بطريقة منتظمة وتدريجية،.

وحسب تقييم أولي للنتائج المحصل عليها،  عرف الطلب الشهري انخفاضا ملحوظا مقارنة مع دجنبر 2021 بحوالي أكثر من 3%.

وكشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن المستهلكين تفاعلوا إيجابيا مع هذه التجربة، حيث قاموا بتخفيض استهلاكهم بحوالي 800 جيغاواط في الساعة.

وأبرزت المتحدثة أن ثمانية ملايين مغربي خفضوا من استهلاكهم للطاقة الكهربائية خلال الشهرين المذكورين.

وتهدف هذه التحربة إلى شجيع اقتصاد الطاقة، و في إطار دعم الحملة التحسيسية حول النجاعة الطاقية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها.

 وتهدف التجربة إلى تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023.

وتسعى وزارة الطاقة الى خفض استهلاك الكهرباء خلال الشهرين المقبلين، بنسبة 5%، وهو ما يعادل استهلاك مدينة طنجة من الكهرباء خلال شهر كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. اريد ان اعرف ما نوع المكافأة تتبجحون بالمكافاة ولا تعرفونها لنا