إقبال ضعيف ذلك الذي عرفه معرضالعمران للعقار مغاربة العالم”. الذي أشرفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، على إعطاء انطلاقته الرسمية، أمس السبت ببروكسيل.

وتلقت الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، شكليات عدد من أفراد الجالية المغربية بشأن عدد من المشاكل التي تعترض حصولهم  على سكن فيلبلادوالاستثمار في العقار داخل المغرب.

وقالت الوزيرة في تصريح صحفي لقناة M24أن 72 في المائة من استثمارات مغاربة العالم، تهم قطاع السكن، مايستدعي من الوزارة مواكبة المستثمرين من أبناء الجالية المغربية، تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يؤكد على ذلك في جميع خطاباته السامية.

ورغم فشل معرضالعمران للعقار مغاربة العالمفي تحفيز أبناء الجالية في الحصول على سكن في المغرب و المغامرة بالاستثمار في العقار في المغرب فهو يواصل جولته في عواصم كبرى دول العالم.

وتحط نسخة 2023 من معرضالعمران للعقار مغاربة العالم، التي انطلقت في محطتها بشمال أمريكا في مونريال خلال الفترة ما بين 5 و7 ماي الماضي، الرحال ببروكسيل خلال الفترة ما بين 19 و21 ماي.

 ويتوجه المعرض  إلى ميلانو في الفترة من 23 إلى 25 يونيو، ثم مدريد من 13 إلى 14 أكتوبر، قبل أن تنتهي في باريس خلال الفترة ما بين 17 و19 نونبر 2023.

فهل يتدخل المدير العام لمؤسسة العمران الجديد، حسني الغزاوي، لإعادة النظر في سياسة معارض العمران التي غالبا ما  تفشل في تحقيق أهداف تحفيز المستهلك والمستثمر في اقتناء منتوجات العمران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. على المغرب اولا وقبل كل شيءٍ أن يأخذ بعين الاعتبار الجحيم الذي ينتظر اكثر من خمس ملايين من مغاربة العالم
    والعواقب الوخيمة نتيجة تطبيق تداعيات التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والممتلكات.
    قبل خروج المغرب من المنطقة الرمادية كان على البلد أن تاخذ بعين الاعتبار الانعكاسات الخطيرة التي ستمس لا محالة تحويلات مغاربة العالم و تقليص حجم العملة الصعبة التي تعد أحد ركائز الاقتصاد الوطني والتي تنتج عنها إجراءات إدارية معقدة تكون سبابًا في تشرد الآلاف من ابناء الجالية.