أعاد حادث نهش وجه طفلة تطوان من طرف كلب ضال، النقاش حول فوضى إجتياح الكلاب الضالة لمختلف المدن المغربية، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر بالمارة وتهدد لسلامتهم الجسدية.

لم تكن هذه الطفلة البريئة، تعتقد أن كلب ضال، سيغدر بها وينقض عليه خلال منتصف النهار قرب مسجد بنعبود في تطوان والناس في طريقها الى أداء صلاة الجمعة.

لقد خسرت هذه الملاك ذات الخمس سنوات جزاء من خذها الايمن وجمالها الطفولي، رغم التدخل الجراحي العاجل من طرف فريق طبيبمستشفى طنجة.

موجة من الغضب تلك التي اجتاحت المارة وأسرة ومعارف الضحية، وهم يلقون باللائمة على السلطات المختصة المعنية بمحاربة الكلابالضالة.

وبينما لاتزال هذه الطفلة ترقد على فراش المرض في مستشفى طنجة، هناك جحاف من الكلاب الضالة تجتاح شوارع تطوان، التي يدخل ضمن اختصاص مجلسها الجماعي حفظ صحة وسلامة المواطنين ومحاربة الكلاب الجائرة.

قبل حادث تطوان الأليم، كانت عدد من المدن مسرحا لحوادث سقوط ضحايا كثر لهجمات الكلاب الضالة، إذ لا يكاد يمر يوم دون تسيج حالة عضة كلب بحق مواطن.

محاربة الكلاب الضالة. الداخلية تتحرك مسنودة بهذه الميزاينة (شاهد ربورتاج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. اتقوا الله في البهائم المعجمة ولعن النبي من اتخذ شىء فيه الروح غرضا بالتنشين عليها في كل كبد رطبة اجر وصدقة وما بالهم وبال الكلاب و الراحمون يرحمهم الله .كما بالأحاديث النبوية -فالنبي الكريم لم يأمر بقتل الكلاب الضالة فهو رحمة للعالمين لأن الكلاب أمة من الأمم