تُسارع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الخطى لمواجهة الخصاص الذي يعرفه نظام التوجيه المدرسي، باتخاذ مجموعة من الاجراءات.
وحسب معطيات للوزارة، فإن العمل جار لبرمجة تعميم فضاءات التوجيه المدرسي والمهني على جميع المـؤسسات الثانوية، والرفع من أعداد المستشارين في التوجيه التربوي في إطار مخـطط تكويني لمضاعفة أعداد الممارسين حاليا بالمؤسسات الثانوية.
ويبلغ والبالغ عددهم اليوم 1127 مستشاراً، لمليون و50 ألفا و535 بالمستوى الثانوي التأهيلي، ضمنهم 561 ألفا و192 فتاة.
ولمواجهة هذا الخصاص تم منذ سنتين اقتراح تكوين 1400 مستشار إضافي على امتداد أربعة أفواج، وتـم تخريج أول فوج من 348 مستشارا نهاية السنة الدراسية الماضية، في ما يتكون هذه السنة الفوج الــثاني من 329 مستشارا متدربا سيتخرجون نهاية السنة الدراسية المقبلة ومن الاستمرار بفوجين من 350، للعودة بعدها إلى تكوين أفواج مــن 100 مســتشار كل سنة لتحسين نسبة المـواكبة التخصصية، وتـعويـض المـغادرة لمـختلفالأسباب.
كما عملت الوزارة كذلك بتنسيق مع قطاع التكوين المهني حسب المعطيات ذاتها ، وبــتنسيق مــنتظم مــع قــطاع الــتكويــن المـهني، عـلى إرسـاء مسـطرة جديدة لـلتوجيه المـدرسي والمهني تدمج التكوين المهني كاختيار قائم الـذات إلى جانب باقي الاختيارات الدراسية الأخرى، وتعتمد تدبيرا رقميا شاملا لكل الـعمليات المندرجة في إطارها عـبر منظومـة “مسار”.