تتصاعد الجدل والانتقادات حول القضية التي تدور حول اللاعب زكرياء أبو خلال، لاعب فريق تولوز الفرنسي، بعد رفضه الدعم لـ”الشذوذ الجنسي”.

وفي ظل هذه الأحداث المثيرة، ظهر المدرب المغربي وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، ليعبر عن دهشته من الحملة “المسعورة” التي شنت على زميله اللاعب.

تحظى قضية زكرياء أبو خلال بمتابعة واسعة وجدلاً حادًا في الأوساط الرياضية والاجتماعية.

ففي الجولة الـ35 من الدوري الفرنسي، تعرض اللاعب لانتقادات حادة بعد أن رفض دعم ما يسمى بـ”الشذوذ الجنسي”.

هذا الرفض أثار ضجة كبيرة وأدى إلى انطلاق حملة استهجان وتشويه لصورته.

في تصريحاته لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، أعرب الركراكي عن دهشته وارتباكه الشديدين، وقال: “شعرنا بالدهشة والارتباك، أنا وطاقمي. فزكرياء هو لاعب رائع لا يمكننا تصوّره في مثل هذه القصص”.

من خلال هذه التصريحات، يبرز الركراكي احترامه الكبير لشخصية زكرياء وصفاته المحترمة والقيم الحقيقية التي يتمتع بها اللاعب.

وأكد الركراكي أنه قد تعرّف على آباء زكرياء المنفتحين خلال كأس العالم في قطر، وأعرب عن تقديره الكبير لهذه الأسرة المحترمة والمتعلمة التي نشأ فيها اللاعب.

مع ذلك، أكدت قناة “RMC” الفرنسية وقوع مشادة كلامية بين أبو خلال ونائبة عمدة المدينة.

ووفقًا للتقارير، أدلى اللاعب بتصريح بعد طلب النائبة من اللاعبين التزام الصمت أثناء كلمة المدرب للجمهور من شرفة المبنى.

وقد قال اللاعب أبو خلال: “عندنا، لا تتحدث النساء هكذا مع الرجال”.

ويجدر بالذكر أن هذا الحدث جاء فور قرار اللاعب بعدم دعم “الشذوذ الجنسي”.

ومن جانبه، أعرب الركراكي عن استغرابه من التوقيت المثير للجدل لهذه القضية، وأكد عدم سماعه أي تعليق من النادي حول الحادثة.

وقد قام اللاعب زكرياء بالاتصال بالمدرب الركراكي شخصيًا، ونفى بشدة وقوع أي مشادة كلامية.

بينما أكدت القناة الفرنسية “إر إم سي” أنها اتصلت بالمسؤولة للتحقق من صحة المعلومات، ولكنها نفت حدوث أي مشادة كلامية مع اللاعب المغربي.

ومع ذلك، تصر القناة على أن الخبر صحيح وتؤكد أنها تملك شهودًا على الحادثة.

يستمر الجدل حول حقيقة الحادثة وتأثيرها على صورة اللاعب زكرياء أبو خلال.

في الوقت الحالي، يظل الركراكي واحدًا من المؤيدين البارزين للعبة النظيفة والقيم الرياضية، ويتمنى أن يتم فصل الحقائق عن الشائعات وتسليط الضوء على إنجازات وقيم اللاعب في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *