سطرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، (فرع الرباط)، برنامجا احتجاجيا ضد شركة “شمس إديسيون”، التابعة لحزب الحركة الشعبية، دفاعا عن حقوق الصحفيين العاملين بجريدة لسان حال حزب “السنبلة” الذي يقوده محمد أوزين.
ففي الوقت الذي يزعم فيه المكتب السياسي لحزب أوزين، الدفاع عن استقلالية مؤسسة المجلس الوطني للصحافة، ودمقرطة التنظيم الذاتي للمهنة، عرى بلاغ لنقابة الصحافة حقيقة معاناة الصحفيين في جريدة حزب الحركة.
وأكدت النقابة في بلاغ لها حصلت جريدة “le12.ma” اليوم الثلاثاء، على نسخة منه، عزمها تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء القادم، من الساعة 11 إلى 12 منتصف النهار، أمام مقر جريدة الحركة الكائن بحي حسان الرباط.
ودعت بداية صحفيي جريدة الحركة، إلى حمل شارات حمراء والتوقف الاحتجاجي عن العمل لساعة يوميا، كما طالبت بالتوقف عن العمل نصف ساعة يوميا من الساعة 11,00 إلى 11,30 صباحا.
وكان مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قد توصل برسالة من صحفيي وتقنيي جريدة الحركة، يوضحون فيها أساليب المماطلة والتسويف التي تنهجها إدارة هذه المؤسسة ضدا على حقوق ومكتسبات المهنيين العاملين بها.
وعبرت النقابة بعد التداول في المعطيات والتفاصيل الواردة في الرسالة، خاصة ما يتعلق بتسوية الأوضاع المادية والاجتماعية، بما في ذلك الزيادة في الأجور والالتزام بمقتضيات الاتفاق الاجتماعي الموقع ما بين النقابة والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والتواصل-قطاع التواصل، عن تضامنها اللامشروط مع صحفيي جريدة حزب السنبلة.
واستنكرت النقابة الوطنية في بلاغها، أساليب التماطل والتلاعب بمصالح ومطالب المهنيين بشركة “شمس إديسيون”، التابعة لحزب الحركة الشعبية.
كما أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، رفضها لكل التبريرات التي يسوقها مسؤولو شركة “إديسيون”، وعدم صرف ما ورد في الاتفاق الاجتماعي، في نفس الوقت يعتبر قبول هذه المقاولة بالدعم الممنوح لها من طرف الدولة على شكل أجور للصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين على مدى ثلاثة أشهر مؤشرا للالتزام بالاتفاق الاجتماعي الذي تم تحت رعاية الحكومة.
وشددت على عدم التساهل مع من يغتني بالدعم، ويواصل حرمان الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين من تحسين أوضاعهم ومواصلة الغطرسة واللامبالاة تجاه الحقوق والمكتسبات المشروعة للزميلات والزملاء.
ودعت النقابة، صحفيي الحركة، والعاملات والعاملين بها إلى رص الصفوف والتعبئة لتنفيذ الخطوات النضالية التصعيدية المعلن عنها جراء تعنت مسؤولي هذه المؤسسة، وهروبهم إلى الأمام، والإحجام عن التفاعل إيجابا مع مطالب الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين.