زكرياء أبو خلال، لاعب فريق تولوز الفرنسي، يعيش حالياً واحدة من أصعب اللحظات في مسيرته الرياضية، بعد أن تعرض لحملة تشهير واسعة النطاق بسبب رفضه المشاركة في يوم مكافحة “رهاب المثلية” الذي دعت إليه رابطة اللاعبين المحترفين لكرة القدم في فرنسا.
وكانت هذه الحملة تهدف إلى التعبير عن التضامن مع المثليين ومحاربة العنصرية والتمييز، والتي شارك فيها العديد من اللاعبين والأندية في فرنسا، ولكن اختلف زكرياء أبو خلال عنهم ورفض المشاركة في هذه الحملة، مؤكداً أنه يحترم جميع الأفراد بغض النظر عن التفضيل الشخصي أو الجنس أو الدين، وأنه يرغب في احترام معتقداته الشخصية.
ومع ذلك، تعرض أبو خلال لحملة شديدة من التشهير والانتقادات من وسائل الإعلام المحلية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم وحتى بعض أعضاء الحكومة، وتم إسقاطه من المجموعة التدريبية لفريق تولوز.
وبعد ذلك، نشرت قناة “آر إم سي” سبورت ادعاءات خطيرة ضد أبو خلال، مما دفع نادي تولوز إلى إبعاده عن المجموعة حتى إشعار آخر، والقيام بتحقيق داخلي في الأمر.
