أدان إسبانيول اقتحام جماهيره لأرضية الملعب، عقب الخسارة 2-4 في ديربي كتالونيا، ضد الجار اللدود برشلونة الذي توج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
واقتحم عدد من جماهير إسبانيول ملعب “باور 8″، بعد نهاية المباراة مساء الأحد الماضي، حيث احتفل لاعبو البرسا داخل الملعب، وهو الأمر الذي أغضب جماهير الفريق المحلي.
وقال إسبانيول في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي: “يأسف النادي للأحداث التي وقعت في نهاية المباراة التي أقيمت في ملعبنا (ملعب باور 8)”.
وأضاف: “حالنا كحال المشجعين، فإن الهزيمة تؤلمنا، لكننا لا نقبل بأي حال من الأحوال أي شكل من أشكال العنف مهما كان”.
وتابع البيان: “من ناحية أخرى، نود توجيه الشكر لجميع المشجعين الذين وقفوا خلف الفريق وطيلة الموسم على الرغم من النتائج”.
وختم: “كما فعلنا دائما، يؤكد إسبانيول على رفضه القاطع لأي نوع من أنواع العنف في عالم كرة القدم، وسيعمل جاهدا في محاولة القضاء عليه، ونؤكد تعاوننا الكامل لمساعدة الشرطة وقوات الأمن في كل ما يحتاجون إليه”.
بدوره صرح الرئيس التنفيذي لإسبانيول لوسائل الإعلام: “نريد أن نعتذر لعالم كرة القدم عن هذه الأحداث، إنها ليست الصورة الحقيقية لإسبانيول، وهي لا تمثلنا”.
من جهتها، أصدرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بيانا رسميا، عبرت فيه عن موقفها من الأحداث التي رافقت نهاية المباراة.
وقالت الرابطة عبر حسابها على “تويتر”: “بعد اقتحام الملعب في مباراة إسبانيول وبرشلونة، قمنا بتحليل جميع الصور بالتعاون مع إسبانيول، سنعمل على تحديد المسؤولين عن اقتحام الملعب من أجل منعهم من دخول الملاعب، وسنقوم بالإبلاغ عن المعلومات للجهات المختصة”.
وتوقعت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن العقوبة المتوقع فرضها على إسبانيول لن تكون “قاسية”، ولن تصل إلى حد حرمان الفريق من جمهوره في المباريات المتبقية.
ومن حسن حظ إسبانيول أنه لم يتعرض أي عنصر من لاعبي وإداريي برشلونة لإصابات أو جروح، كما لم يتعرض أي من الحكام لأي أذى جسدي، وهو الأمر الذي يعول عليه النادي كثيرا.
ويأمل إسبانيول في أن تنحصر العقوبة في فرض غرامة مالية تصل إلى 90 ألف يورو.
ويسعى إسبانيول للبقاء في الدوري الإسباني، إذ تجمد رصيده عند 31 نقطة، في المركز 19 وقبل الأخير بجدول الترتيب.
ويبتعد إسبانيول بـ4 نقاط من قادش وبلد الوليد، صاحبي المركزين السادس عشر والسابع عشر، اللذين يضمنان لصاحبهما البقاء في “الليغا”، قبل أربع جولات من النهاية.