طالبت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا-كاستيرا، بمعاقبة لاعبين، بينهم الدولي المغربي أبو خلال، لرفضهم المشاركة في فعالية لمساندة المثليين.

وأضافت الوزيرة: “في رأيي، يجب أن تجري الأندية حوارا مع لاعبيها … يجب اتخذا إجراءات ضد هؤلاء اللاعبين“.

وذكرت شبكة “آر إم سي سبورت” الفرنسية، أن 4 لاعبين بصفوف فريق تولوز رفضوا بدورهم للسبب نفسه المشاركة في اللقاء الذي جمع بين تولوز ونانت أمس الأحد.

وأوضحت الشبكة أن اللاعبين هم المغربي زكريا أبو خلال والجزائري فارس شايبي والبوسني سعيد هاموليتش والمالي موسى ديارا.ونقلت صحيفة “لو باريزيان” عن وزيرة الرياضة قولها: “ما حدث يؤسفني جدا …  نحن نعيش في بلد شجع دائما على احترام حقوق الإنسان”.

من جانبها، قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن المصري مصطفى محمد مهاجم فريق “نانت”، أبلغ مسؤولي النادي برفضه ارتداء قميص الفريق الذي يحمل شعار دعم للمثلية خلال مباراة فريقه أمام تولوز في الجولة 35 من الدوري الفرنسي.

وذكرت الصحيفة أن المهاجم المصري مصطفى سافر مع تشكيلة نانت إلى تولوز، لكنه قرر البقاء في الفندق وعدم الذهاب إلى الملعب بعد رفضه ارتداء القميص الذي يدعم المثليين.

تجدر الإشارة إلى أن مدرب نادي “رين”، برونو جينيسيو، رفض إقامة يوم تضامن مع المثليين.

وقال جينيسو: “أنا شخصيا ضد كل أشكال التمييز. لا يوجد مكان للتمييز في كرة القدم كما هو الحال في الحياة. لكني أعتقد أيضا أننا هنا للعب كرة القدم، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية“.

كما رفض مدافع غانغان، السنغالي دوناتيان غوميس، المشاركة في جولة دعم المثليين في الدوري الفرنسي، وفضل إعلان انسحابه من المشاركة في هذه الحملة.

ومن المتوقع أن يتعرض اللاعبون الستة لعقوبات من قبل أندتهم وربما من رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *