أثارت قضية رفض بعض لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا ارتداء قميص يحمل شعار قوس القزح خلال عطلة نهاية الأسبوع، في إطار السعي لمحاربة رهاب المثلية، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والاجتماعية في البلاد.
وأعرب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، عن أسفه لهذا الرفض، مؤكداً أن رهاب المثلية ليس رأياً بل جريمة، وأنه يجب العمل على محاربتها.
ومن بين اللاعبين الذين رفضوا ارتداء القميص الذي يحمل شعار قوس القزح، زكرياء أبو خلال، المهاجم الدولي المغربي الذي يلعب في صفوف فريق تولوز، والذي اختار عدم المشاركة في مباراة فريقه ضد نانت، بسبب قرار تضامني للفرق خلال هذه الدورة مع الشذوذ الجنسي.
وعبر أبو خلال عن احترامه الكامل لجميع الأشخاص بغض النظر عن تفضيلاتهم الشخصية، وأنه يحترم معتقداته الشخصية، ولذلك فإنه لا يروج لأي حملة تتعلق بالقضايا الجنسية.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة 35 من الدوري الفرنسي “الليغ 1” شهدت ارتداء اللاعبين أقمصة تضم أسماءهم وأرقامهم بألوان “قوس قزح”، تضامناً مع الشذوذ الجنسي.
