أثار النجم المغربي، أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، جدلاً واسعاً، بعد طرده في مباراة فريقة أمام منافسه أجاكسيو ضمن الجولة الـ35 من منافسات بطولة الدوري الفرنسي.
وأشعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان شرارة الأحداث في الدقيقة 77 عندما تعرض لعرقلة على مشارف منطقة الجزاء، وتسببت في مشاجرة بين لاعبي الفريقين.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه أشرف حكيمي وتوماس مانجاني لاعب أجاكسيو إضافة إلى إنذاراين للبرازيلي ماركينيوس قائد سان جيرمان وماركيتي لاعب أجاكسيو.
وانتابت المدافع المغربي موجة غضب، إذ غادر أرض الملعب غاضباً وقال: “هذه هي فرنسا”، في إشارة منه لسوء التحكيم الذي رفض التراجع عن الطرد، رغم عودته لتقنية “الفيديو”.
ووفقا لإذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، فإن حكيمي كرر فعلة إبراهيموفيتش مع سان جيرمان، لكن بلغة أقل فظاظة.
وشبّهت مجلة “ليكيب” الفرنسية، ما حدث بين حكيمي وعبارته الأخيرة بما قاله النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، قبل 8 سنوات عند طرده في مباراة ضد فريق بوردو، خرج غاضبا من حكم المباراة، وقال أمام الكاميرات: “ألعب كرة القدم منذ 15 عاما ولم أر مثل هذا الحكم السيئ في هذا البلد القذر. هذا البلد لا يستحق باريس. لا ينبغي أن يكون النادي هنا.. نحن أفضل كثيرا من اللعب في هذا البلد”، قبل أن يعود ويعتذر.