انتقل اليوم الجمعة، عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في البرتغال إلى مدينة لشبونة لاستقبال رئيس الحكومة عزيز أخنوش وأخذ صور تذكارية معه.

وترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وأنطونيو كوسطا، رئيس الوزراء البرتغالي، اليوم الجمعة بلشبونة، أشغال الدورة الـ14 للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي، المنعقد تحت شعار ”المغرب والبرتغال: نحو إرساء شراكة استراتيجية نموذجية “.

وفي كلمة بالمناسبة، قال أخنوش إن اللجنة العليا تنعقد هذه السنة، في دورتها الرابعة عشرة، في “سياق حافل بالدلالات، وتحت شعار يترجم نضجا بينا في العلاقات الثنائية، أساسها الاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في إطاريه الثنائي ومتعدد الأطراف”.

وكان من ضمن أفراد الجالية التي استقبلت أخنوش فعاليات من المجتمع المدني وإعلاميين وطلبة وفاعلين اقتصاديين، إذ عبروا له عن تقديرهم للمجهودات التي تقوم بها الحكومة لفائدة مغاربة العالم.

وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجالية المغربية في البرتغال، عن ترحيبهم واعتزازهم بالزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة إلى البرتغال والتي تعكس العلاقة المثينة والتاريخية التي تربط البلدين.

ويتواجد عزيز أخنوش على رأس وفد هام من أجل المشاركة في أشغال الاجتماع رفيع المستوى الـ14 الذي ينعقد بالعاصمة البرتغالية لشبونة،  تحت شعار” المغرب-البرتغال: تأكيد على شراكة استراتيجية نموذجية”.

وكان رئيس الجمهورية البرتغالية، مارسيلو ريبيلو ذي سوزا، قد استقبل مساء أمس الخميس، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالقصر الرئاسي بلشبونة، بحضور كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وسفير المملكة بالبرتغال، عثمان أبا حنيني.

ويعكس انعقاد الدورة 14 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، الذي يأتي بعد ست سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، الرغبة الأكيدة للبلدين الجارين في مواصلة الارتقاء بتعاونهما ليشمل جميع المستويات.

وستتوج أشغال النسخة الـ 14 من الاجتماع المغربي البرتغالي العالي المستوى بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون تغطي مجالات متنوعة، خاصة في الميدان الاقتصادي والتعاون القطاعي، وتكثيف المبادلات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون من أجل شراكة استراتيجية متعددة الأوجه تعكس متانة العلاقات بين المغرب والبرتغال قصد رفع التحديات الإقليمية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *