أشادت الحكومة البريطانية بريادة الملك محمد السادس، الذي جعل من المغرب فاعلا رئيسيا لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية بمنطقة المتوسط، والساحل والصحراء وغرب إفريقيا.
جاءت هذه الإشادة عقب الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والتي توجت بإعلان مشترك أكد فيه الطرفان انخراطهما المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالات الاقتصاد، والأمن والتعاون الثقافي.
ونوه الإعلان المشترك، أيضا، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل النهوض بالسلام والاستقرار في المنطقة، وكذا دوره كرائد في مجال محاربة التطرف العنيف والإرهاب.
كما جددت الحكومتان المغربية والبريطانية التأكيد على التزامهما بالعمل سويا من أجل مواجهة التحديات المشتركة والنهوض بالأمن والازدهار في المنطقة.
من جهة أخرى، أعربت الحكومة البريطانية عن امتنانها للمغرب لدعمه المستمر لمحاربة الهجرة غير الشرعية والتزامه بالنهوض بحقوق الإنسان والحكامة الجيدة. واتفق الطرفان على مواصلة التعاون الوثيق في هذه القضايا المهمة.
ونوهت الحكومة البريطانية، أيضا، بالتعاون المتميز القائم بين البلدين، مجددة التأكيد على التزامها من أجل تعزيز أفضل للروابط الثنائية في السنوات المقبلة.