أعلنت سفارة المغرب بواغادوغو في بوركينا فاسو عن تواصلها بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجين مغربين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

وقد أكدت السفارة أن جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين الذين يعتبران في عداد المفقودين.

ويتعلق الأمر بالدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي، اللذين اختفيا بعد دخولهما لبوركينا فاسو قادمين من كوت ديفوار حيث توجها نحو النيجر.

وقد نشر أحد الدراجين مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك في 29 مارس، أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو، انطلاقاً من المناطق الشمالية الشرقية التي تعيش منذ عام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءه جماعات إرهابية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وأطلقت جمعية ممارس رياضة الدراجات السياحية بسوس ماسة نداء على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اختفاء هذين الدراجين، وتجدر الإشارة إلى أن سفارة المغرب ببوركينا فاسو على اتصال دائم بأفراد عائلتي الدراجين.

وقد تجاوبت السفارة المغربية في بوركينا فاسو مع طلبات العائلتين لإجراء اتصالات مع السلطات البوركينابية لتسهيل عمليات البحث عن الدراجين المفقودين.

كما قدمت السفارة المساعدة القانونية والمصرفية اللازمة لأفراد العائلة، وضعت رهن إشارتهم الرقم الهاتفي التالي: +22606418080.

يذكر أن الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو تشهد تدهوراً ملحوظاً منذ عام 2015 بعد ظهور جماعات إرهابية متطرفة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 10000 شخص من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى تشريد ما يقرب من مليوني نازح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *