ربورتاج :بعثة le12.ma
تشهد كل دورة من دورات موسم طانطان توافد أعداد كبيرة من الشخصيات والمشاهير، التي تستغل فترة المهرجان لاستكشاف “كاب درعة” الذي يبعد عن طانطان بـ30 كيلومترا، والذي يقصده ضيوف المهرجان الـ”VIP” من وزراء وشخصيات الصف الأول من مشاهير الفن والإعلام.
يتألف المنتجع من 160 خيمة أقيمت على النمط الصحراوي الأصيل، يقول الحسين لمنور مالك شركة سيلفر تور، صاحبة مشروع خيام الصحراء الـ”VIP”.
ليس سهلا، تأثيث هذا الفضاء، بخيام فندف”فايق سترا”، لقد استغرق نصب خيام المنتجع هذه السنة أكثر من شهر ونصف.
تتوفر في هذا المنتجع، بفضل خبرة وتجربة شركة سيلفر تور، والتتبع الميداني، للحسين لمنور وفريقه المحترف، جميع المواصفات التي تتطلبها إقامة ضيوف المهرجان حيث تصنّف الإقامة في مرتبة فندق “خمسة نجوم”، ويجد فيه المقيمون كل ما توفّره أرقى الفنادق والإقامات من صنف الفنادق المذكور.
وإضافة إلى الشخصيات المغربية المرموقة، استقبل المنتجع خلال هذه الدورة زوارا سعوديين وإماراتيين وفرنسيين وأمريكيين وإسبانا وغيرهم، اذ عبّروا عن اندهاشها وإعجابهم بجودة الخدمات المقدمة فيه ومستوى الراحة الذي وفّره لهم.
لقد كانت خيام الصحراء بهذا المنتجع من المعطيات التي جعلت موسم طانطان يبلغ العالمية، بفضل برمجته الفنية والثقافية ولكنْ أيضا بفضل البنيات التحتية التي تم توفيرها وعلى رأسها منتجع “كاب درعة”.
لذلك لا شك ان هذا المنتجع، بحسب العديد ممّا زاروه من أسمى الشخصيات، الوطنية والعالمية،كان إحدى أكبر مفاجآتهم، إذ لم يكن معظمهم يتصورون وجود منشأة سياحية مثله في قلب الصحراء المغربية.
ولعل مردّ دهشتهم، هي الكيفية التي بُني بها “كاب درعة”، بهندسته المعمارية المتقنة والأصلية والتي جعلت منه تحفة معمارية وجوهرة تلمع وسط رمال الصحراء، بخيامه المتّسقة والأنيقة وأفرشته التي روعيت فيها الثقافة الصحراوية، باستحضار رمزية كل ذلك لدى السكان المحليين على الخصوص ولدى المغاربة عموما، ما يؤهّله لأن يكون بمثابة “سفير” للثقافة الحسانية المغربية.
عن هذا المنتج وخيامه الصحراوي يدور الربورتاج التالي:
