تواجه الآن إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي مشكلة كبيرة بسبب قواعد اللعب النظيف والتي تهدد بفرض عقوبات عليها، وذلك بسبب لاعبها المغربي حكيم زياش.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن تشيلسي مجبرة على التخلص من بعض لاعبيها، بما في ذلك حكيم زياش، في نهاية شهر يونيو المقبل، وذلك لتفادي العقوبات المحتملة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ويتجاوز راتب حكيم زياش الستة ملايير سنتيم سنويًا، وهو ما يجعل تخفيض راتبه أو بيعه ضروريًا لتفادي العقوبات.
وبالإضافة إلى حكيم زياش، فإن هناك ستة لاعبين آخرين مرشحون للرحيل عن تشيلسي، وتطمح الإدارة في إيجاد فريق يشتري عقودهم.
ويعاني زياش من عدم لعبه كثيرًا في تشيلسي، بسبب رفض الإدارة له ورغبتها في التأثير عليه للموافقة على الرحيل، ولكنه عارض الرحيل عدة مرات بسبب عدم تمتيعه بنفس الراتب الذي يتلقاه في تشيلسي.
ومن المتوقع أن تواجه إدارة تشيلسي صعوبات كبيرة في العثور على فريق يشتري عقد حكيم زياش، بسبب ارتفاع راتبه، وقد يتعين عليها تحمل خسائر كبيرة في حال فشلت في بيعه.
على الرغم من ذلك، فإن هذه المشكلة ليست جديدة على الأندية الأوروبية، حيث يتم تفادي العقوبات المحتملة بسبب الخروقات الفنية عن طريق بيع اللاعبين المشكوك فيهم، وهو ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خسائر مالية كبيرة.