في حوار مع صحيفة “فوغ” الهولندية، أكد اللاعب المغربي حكيم زياش أنه لم يكن مضطرًا للاختيار بين اللعب مع المنتخب الهولندي والمنتخب المغربي، وأنه يشعر بالانتماء الأكبر للمغرب حيث يذهب قلبه عندما يفكر في اللعب للمنتخب.

وأضاف أن المنتخب المغربي ليس أقل من المنتخب الهولندي، مشيرًا إلى النجاحات التي حققها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم الأخيرة، وأن الأمر ليس مجرد اختيار بين منتخبين، بل يتعلق بالانتماء والوطنية.

وتأتي تصريحات زياش هذه في ظل الجدل الذي أثارته قرارات بعض اللاعبين ذوي الأصول المهاجرة في اختيارهم للعب مع المنتخبات التي تمثل بلدان أجدادهم، وهو ما يثير بعض الانتقادات في الدول التي نشأوا فيها وترعروا فيها وتألقوا كلاعبين.

ومن جانبه، أشار زياش إلى أن اللاعبين الذين يخشون اتخاذ القرار بشأن اللعب مع المنتخبات التي تمثل بلدان أجدادهم يجب أن يتعلموا قبول فكرة أن الاختيار هو الاختيار، وأنهم يجب أن يتبعوا ما يختارونه في نهاية المطاف.

وخلال الحديث عن نتائج المنتخب المغربي، أشار زياش إلى أن الأفضلية لا تتعلق بالفوز بالألقاب فقط، ولكنها تتعلق أيضًا بالشعور بالفخر والانتماء إلى فريق وطني يمثل بلدك وشعبك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. لكل واحد الحق في اختياريه ويجب علينا أن نحترمها .وكلمة امثاله ليس في محلها .

  2. الإختيار يأتي من التربية التي تراها اللاعب من أبويه فعندما يتربى على حب بلده على خلاف أصحاب المظاهر الكذابة الذين يتربون على تبعية الغرب فهذا غالبا مايتلقى صفعة سوء اختياره من اول عام يلتحق بمنتخب الالبلد الذي يعيش فيه وعاقبة ترك بلد انتمائه

  3. كلامك صحيح وواقعي انها الوطنية اولا وبكل فخر انتم فخر لنا ولي وطننا الغالي القافلة تسير و….. دمتم اسود لهذا الوطن الحبيب 🦁🇲🇦❤️

  4. نحترم قرار كل لاعب و لكن وجب على بعض اللاعبين احترام عقولنا. الوطنية لا تقبل القسمة على إثنين و منهم من يلتمس العذر تحت مبررات غير سائغة للعودة إلى المنتخب الوطني بعد التخلي عنه من طرف منتخب البلد الذي اختاره.

  5. كلام فارغ ….
    دول المهجر هي الأحق بأبنائها الذين وفرت لهم كل شيء ..كل شيء ….الانتماء هو للعقيد و ليس لوطن ينخره اللصوص و الفساد …
    تحياتي

  6. سلام
    من اختار المغرب مرحبا به فهو في الاخير اصله.
    ومن يتردد او اختار غير ذالك فعلينا احترام اختياره ونتمنى له حظ سعيد لان هناك من ابناء المغرب من اختار اللعب بقميص بلد اخر ولكن ظل قلبه بالرغم من ذالك مرتبطا بالمغرب واسدى له خدمات ولنا في لاعب الركبي بن عزي خير مثال

  7. كل واحد حر في اختيار المنتخب المناسب له . هذا كله لا يتعلق بالوطنية ولا بالانتماء بل بقدرة الاعب على التاقلم داخل المنتخب الذي يختاره . خير مثال هو الاخوان ويليامز واحد اختار اسبانيا والاخر اختار غانا وكل الاحترام لجميع اللاعبين في اختياراتهم