le12.ma- جمال أزضوض
انخرط العشرات من معطلي جهة الشرق الحاملين للشهادات في وقفة احتجاجية وسط قاعة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية في وجدة، التي احتضنت لقاء حزبيا لـ”البيجيدي” حضره الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
ورفع المحتجون عددا من الشعارات داخل القاعة، محملين “مسؤولية البطالة وانعدام فرص الشغل” للحكومة التي يمثلها العثماني، في الملتقى الجهوي الثاني لأعضاء حزب العدالة والتنمية في جهة الشرق.
وبعد لحظات من الاحتجاج، تدخل عدد من أعضاء الحزب، و”طردوا” المحتجين بالقوة خارج القاعة.
وقال أحد المحتجين، “إنهم جاءوا لإيصال رسالتهم إلى رئيس الحكومة دون نية نسف الملتقى أو إحداث مشاكل تنظيمية، منددا في الوقت نفسه بالطريقة التي تم بها طردهم، والتي وصفها بـ”المهينة”.
وكان سعد الدين العثماني قد ترأس، مساء اليوم السبت، الملتقى الجهوي الثاني لأعضاء الحزب في مدينة وجدة، بحضور كاتب الحزب الإقليمي وبرلمانيه وعدد من المنتخبين، بعدما أشرف على افتتاح المقر الجهوي للحزب الجديد.
