قال محمد غيات، رئيس فريق حزب الأحرار بمجلس النواب، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش في حالة صحية جيدة، والأمر يتعلق بمشكل بسيط في الركبة.

وأكد غيات القيادي البارز في حزب الأحرار، إن رئيس الحكومة يواصل اشتغاله بشكل طبيعي. 

وكان أمير المؤمنين الملك محمد السادس، قد ترأس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، مساء الاثنين، بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة.

و حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وممثلون عن السلك الديبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، ومنتخبون، وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية

وتابع غيات المقرب من أخنوش، أنه “بتشريف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لمستشاريه وأعضاء الحكومة والبرلمانيين، لدعوتهم إلى حفل ديني لإحياء ليلة القدر. إستجاب السيد رئيس الوزراء الحكومة للدعوة الكريمة لمولانا أمير المؤمنين حفظه الله”.

وأوضح غيات في تدوينة له، أن أخنوش، “تحامل على الإصابة التي يعانيها( إصابة في الركبة)، بالنظر إلى الواجب المدني، والإلتزامات التي تحتمها المهمة التي يتقلدها، حيث تشكل التوجيهات الملكية السامية، خارطة طريق لمختلف الإجراءات والتدابير التي يتخذها رئيس الحكومة في قيادة الحكومة”. 

وفي موضوع ذي صلة كتبت جريدة le12.Ma في إفتتاحية اليوم الأربعاء، عن تورط ذباب إلكتروني جزائري، بغباء وإنعدام أخلاق في محاولة النيل من المغرب عبر شن هجمات خبيثة بحق مؤسساته ورجاله، لعل آخرها حملة السخرية من طريقة صلاة رجل في بيت الله، لا لشيء سوى لأنه يحمل صفة الرجل الثاني في هرم الدولة بالمملكة المغربية.

 وأضافت، لم يراعي هؤلاء المفلسين، في حملتهم البئيسة، لا حرمة شهر رمضان الرحمة والمغفرة، ولا قدسية بيت البيت الله، ولا حرمة  ركن الصلاة.

صلاة أخنوش و سجدة تبون. هؤلاء هم المغاربة و هذه هي أخلاقهم

وأوضحت، لقد أعمى كل شيء جميل في مغرب العز بين الأمم بصيرة ذباب النظام في الجزائر، لذلك كان هدفهم ككل مرة، السعي خائبين، نحو تشويه كل ما يفتخر به المغاربة.. إنها حرب إلكترونية خبيثة قادمة من الشرق.

طوال الساعات الماضية، كان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الرجل الذي تُقلق سياسة حكومته النظام في الجزائر، في مرمى هجمات ذباب الكتروني، كرغولي.

وتابعت، “الجزائر التي فشلت في كل محاولة تقليد سياسة حكومة المغرب، لم يرى ذبابها، غير إستعضاء سجود أخنوش بشكل عاد لعارض صحي قديم في ركبته، لتشن حملة تشويه خبيثة ضده”.

وقالت، “حملة فاشلة وغبية، لم يكن عزيز أخنوش وحده هدفا لها، ولكن كان هدفها كذلك، هو محاولة التشويش الفاشل، على صورة ورمزية وطقوس إحياء السلاطين العلويين الشرفاء، لليلة القدر المباركة، على هدي جدهم المصطفى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم”.

وأكدت” كما كان المشهد، يبعث عن الفخر، وأنت ترى خلال الساعات الماضية، كيف تصدى بقوة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، لحملات الذباب الالكتروني الجزائر التي حاولت النيل من رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وهو يؤدي أمس الإثنين صلاة العشاء والتراويح في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء”.

ونوهت بإفشال التصدي المغربي لخطة من يقف وراء التدوينات الخبيثة القادمة من الشرق، في توريط شباب مغاربة من العوام في السقوط في فخ المشاركة في هذه الحملة التافهة وغير الأخلاقية.

 واعتبرت أنه تصد عكس وعي المغاربة، بأننا في المغرب، “نؤمن باحترام حرية الرأي والتعبير، ولكن لا نسقط في فخ الحملات المغرضة والمتطرفة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض ضد شخصية سياسية معينة، خاصةً في ظل الانتشار الواسع للذباب الالكتروني الذي يسعى إلى إثارة الفتن والخلافات بين أبناء الوطن الواحد”.

وخلصت إلى القول : “ذلك هم المغاربة، وتلك هي أخلاق المغاربة. وذلك هناك في الجزائر، هو نظام الفتن، وتلك هي أخلاق من يلعنه الناس في السر والعلن.”.

وأن “على النظام في الجزائر، الذي يمول بالملايير حملات تشويه إلكتروني ضد المغرب، أن يعلم علم اليقين، أن الحقد الذي يُسقط صاحبه في التشفي، يجرد الإنسان من إنسانيته قبل أخلاقه. إن كانت له أخلاق أصلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *