قال حكيم زياش، لاعب المنتخب المغربي، أنا أحب خصوصيتي لكن كل ذلك اختفى حيث تتم مراقبة كل خطوة أقوم بها ولكن بمجرد أن أكون خارج الأضواء أحاول فقط أن أعيش حياتي الخاصة”.

وأوضح زياش في مقابلة أجراها مع المجلة الهولندية “Vogue“، بخصوص انتشار مجموعة من الأخبار التي تخص التبرعات التي يقدمها، أوضح جناح فريق تشيلسي الانجليزي، “إذا قدّمت مساعدات، أريد أن أفعل ذلك في الخفاء، لأنها ستصبح دون قيمة إذا ظهرت للعلن”.

وخلال حديثه عن تجربته رفقة الأسود بمونديال قطر، قال: “في المونديال كان الحماس جنوني وبعد حسم كل مباراة والفوز على المنتخب الخصم كان الطموح يرتفع وكان الكل مستعد لتقديم كل ما في وسعه من أجل الجماهير المغربية التي كانت تساندنا في قطر وتهتف لنا”.

ولدى سؤاله عن حضور أمهات لاعبي كرة القدم المغاربة في المونديال وغياب والدته قال حكيم “هذه هي أجمل صور في المونديال أظهرنا كيفية التعامل مع الأمهات والآباء وأعتقد أنه أثر في الناس… رأيت زميلًا في المنتخب يُقبِّل أمه على جبهته كانت هذه أجمل الصور لكأس العالم بأكمله “.

وأكد زياش، أنه رفض وجود والدته في الأراضي القطرية خلال تلك الفترة، حفاظاً على صحتها ومنعاً لإصابتها بأي مرض.

وأضاف حكيم زياش: “لم أكن أريد والدتي أن تصاب بسببي. أردت أن أحتفظ بها معي لفترة أطول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *