يواجه الدولي المغربي ياسين بونو مستقبله المهني مع نادي إشبيلية الإسباني الذي يسعى للتخلي عنه، وذلك بسبب الإصابات التي تعرض لها بونو مع المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بالإضافة إلى أخطائه الأخيرة في مرمى الفريق الأندلسي.
وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن إدارة إشبيلية مستعدة للتخلي عن بونو، الذي انضم إلى الفريق في صيف 2018، وذلك بسبب تراجع مستواه الملحوظ في الفترة الأخيرة، وخاصة في مباريات الفريق الأخيرة.
ويشير بعض المراقبين إلى أن الإصابات التي تعرض لها بونو في كأس العالم 2022، والتي أدت إلى غيابه عن عدد من مباريات إشبيلية، قد أثرت بشكل سلبي على مستواه، وجعلته يفقد الثقة في نفسه ويتعرض لأخطاء كثيرة في مرمى الفريق.
ويذكر أن بونو كان قد رفض عروضاً من بعض الأندية الأوروبية الكبيرة في الفترة الماضية، بما في ذلك بايرن ميونيخ، ولكنه الآن يواجه مستقبل غامض في إشبيلية، ويمكن أن يكون على وشك الرحيل عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ومن المتوقع أن يبحث إشبيلية عن حارس مرمى جديد في حال تم التخلي عن بونو، خاصة وأن الفريق يسعى للعودة إلى المنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة.
