في الجلباب الخاص بالعيد، تفاصيل في الخياطة، ليخرج الثوب في حلة جديدة، وتراهن كل سيدة مغربية على أن جلباب عيدها لا شبيه له عند صويحباتها.
في الفترة الزمنية لما بعد صلاة الظهر، ولما بعد صلاة العصر، وقبل العودة إلى المنزل لإعداد وحبة الفطور الرمضاني، يبحث مغاربة في النصف الثاني من شهر رمضان عن جلباب عيد الفطر السعيد.
يختار غالبية المغاربة نساء ورجالا ارتداء الجلباب في احتفالات عيد الفطر، ولو كان جلباب غير جديد، ليبقى الأهم هو اللباس التقليدي.
وسط موجة غلاء ضربت المغرب في رمضان، تتواصل محاولات المغاربة للحصول على جلباب تقليدي مغربي، بالتنقل بين المحال التجارية، بين من يعرض للبيع جلابيب جاهزة بثمن مخفض، يتراوح بين 300 و1000 درهم مغربي.
فيما يقوم عشاق مغاربة للجلباب، بشراء قطعة ثوب، وتفاصيلها وخياطتها على الذوق الذي يرغبون في رؤيته في جلباب العيد.
ويبقى رمضان شهر الإقبال على خياطة الجلابيب التقليدية المغربية، فتعيش ورش الخياطة التقليدية ضغطا، فيصلون النهار بالليل لتلبية رغبات الزبناء.
ورغم استمرار تأثيرات جائحة فيروس كورونا، وموجة ارتفاع الأسعار، لن تبخل نساء مغربيات على أنفسهن بجلباب مغربي، يجري الاعتناء بتفاصيل من الخياط، من سفيفة أي زواقة تقليدية يدوية الصنع، إلى عقد ذهبية اللون أو وفق ما تختاره الزبونة.
في الجلباب الخاص بالعيد، تفاصيل في الخياطة، ليخرج الثوب في حلة جديدة، وتراهن كل سيدة مغربية على أن جلباب عيدها لا شبيه له عند صويحباتها.
تقول المغربيات إن العيد مناسبة مرة واحدة في العام، وعيد الفطر السعيد، ارتبط تاريخيا عند المغاربة باللباس التقليدي، الذي شهد في العشرين سنة الأخيرة حركة تطوير غير مسبوقة.
ومن جهتهم، تحاول المحال المتخصصة في بيع كل أنواع الجلاليب، تقديم كل العروض أكبر عدد من الزبناء، في العواشر، أي الأيام التي تسبق عيد الفطر، في مهرجان تسوق رمضاني.
فإذا كان شراء حلوى الشباكية، ومقادير شربة الحريرة، يبصم الأيام الأخيرة من شهر شعبان، فإن شراء الجلباب للعيد، علامة مغربية في الأسواق في العشر الأواخر، من هنا جاء مصطلح لعواشر.