قبل فضيحة أمس الثلاثاء، أقدمت السلطات الجزائرية في مارس 2019، على رفع الحظر عن استيراد لحوم الحمير والبغال، في خطوة أثارت غضبا واسعا لدى الرأي العام الجزائري وما زالت.

 

ذكرت وسائل إعلام جزائرية، طرح كميات هائلة من لحوم الحمير في سوق اللحوم في الجزائر، خلال شهر رمضان الفضيل، في مؤشر صارخ حول الازمة الغذائية التي تهدد بالبلاد بالجوع، حيث تستريد الحليب من أنغولا، والبصل  واللحوم من السودان.

وأفادت المصادر نفسها، أن إكتشاف الفضيحة، جاء بعد التوصل بمعلومات تفيد بوجود مسلخ سري. حيث تم تفتيش المكان بالتنسيق مع السلطات القضائية، لتبين بعد الفحص البيطري أن اللحم فاسد ويعود لحيوان من فصيلة الحمير أو البغال.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التحقيقات كشفت عن وجود بقايا عظام حمير وحيوانات أخرى مدفونة على جانب الطريق الرابطة بين بلديتي تيارت ودهموني شمال الجزائر.

وجاءت هذا الاكتشاف، ليؤكد، انتشار المجازر السرية بشكل كبير في ضواحي المدن الجزائرية.، إذ بعد أكثر من 4 أشهر على حادثة مماثلة، قامت خلالها السلطات المعنية في الجزائر بإلقاء القبض على عصابة مختصة في بيع وتسويق لحوم الحمير على أنها لحوم أبقار.

فقد عثرت عناصر الأمن على مذابح غير شرعية على مستوى بلدية “سبدو”، بولاية تلمسان (شمال غرب البلاد) أسفرت عن وجود بقايا رؤوس حمير وبغال وأحصنة تمّ التخلص منها ودفنها بعدما تم استهلاكها على موائد الجزائريين.

وأقدمت السلطات الجزائرية في مارس 2019، على رفع الحظر عن استيراد لحوم الحمير والبغال، في خطوة أثارت غضبا واسعا لدى الرأي العام الجزائري وما زالت.

تفاصيل أوفى في التقرير التالي مع وليد كبير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *