يبدو أن مرحلة صعبة، تنتظر الدوليان المغربيان الحارس ياسين بونو والهداف يوسف النصيري مع لويس مينديليبار، مدرب إشبيلية الجديد، الذي فشل في تحقيق أول فوز له أمام سيلتا فيغو المتواضع
لويس مينديليبار، المعروف بعصبيته، لم يقم خلال مباراة إشبيلية أم سيلتا فيغو، بمفاجأة ياسين بونو بقرار الاحتفاظ به في ثلاجة الاحتياط، بل سارع إلى توبيخ النصيري رغم تألقه في المقابلة وتسجيله هدافًا عالميا.
المدرب الفاقد للبوصلة، خرج إلى الاعلام للحط من معنويات النصيري بتصريح غير محترف قال فيه بلغة استهزائية أن حصد النصيري بطاقة صفراء بعد خلع قميصه عند تسجيله الهدف أمر سخيف، أتمنى أن يتكرر.
تصريح، بهذه الحمولة العنيفة، والعلانية، جرى على المدرب لويس غضب عدد من أنصار إشبيلية والنصيري، مطالبين المدرب بالكف عن تحطيم معنويات نجوم الفريق، وان التوبيخ مكانه مستودع الملعب ولجنة الانضباط بالنادي وليس وسائل الإعلام.
وأضاع فريق إشبيلية، نقطتين ثمينتين، في مباراته اليوم الجمعة أمام فريق سيلتا فيغو، التي سجل فيها يوسف النصيري هدفا موندياليا وسقط في المحظور.
ولم يصمد دفاع إشبيلية، الذي غاب عن عرينه الحارس المغربي ياسين بونو، خلال العمر الاخير من المباراة، حيث تلقت شباكه هدفيالتعادل.
وفشل المدرب الجديد لإشبيلية لويس مينديليبار، في قيادة الفريق إلى فوز الهروب من المنطقة الحمراء في أول مباراة يتولى إدارتها مع الفريق الأندلسي.
وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي هدفين في كل شباك، سجل النصيري احداها بعد قفزة مونديالية، غير انه سقط في محظور خلع القميصوتلقى انذار مجاني، قبل أن يغادر المقابلة عند الدقيقة 77 بداعي الإصابة.
يذكر أن جرى تقديم مدرب اشبيلة الجديد لوسائل الاعلام داخل مكاتب النادي الأندلسي، وذلك بعد قيادة المدربِ لتدريباتِ الفريق العريق الذي يعاني من أجل الحفاظ على موقعه ضمن أنديةِ الصفوة في الدوري الإسباني.
وتم تقديمُ مانديليبار بحضور رئيس النادي خوسيه كاسترو كارمونا، وكذلك المديرِ الرياضي مونتشي الذي أبدى ثقتَه في قدرات المدربِ البالغمن العمر 62 عاماً على قيادة الفريق إلى برِ الأمان.
ويحتلُ إشبيلية المركز الرابع عشر، متقدما بنقطتين فقط عن منطقة الهبوط.