طنجة -بعثة le12.ma

 

في لقاء له مع مهندسي الحزب بطنجة، استرجع عزيز أخنوش ذكريات بدايات عمله السياسي، خلال لقاء مع مهندسي الحزب في طنجة اليوم السبت، مذكرا بـ”ضرورة الإيمان بالتدرج في الممارسة السياسية والعمل على شغل المناصب وخلق التغيير المنشود”.

وأمام ألف و300 مشارك في المناظرة الوطنية لهيئة المهندسين التجمعيين، قال رئيس التجمع الوطني للأحرار إنه بدأ مساره السياسي بترشّحه في دوار “أكرض أوضاض”، في نواحي تافروات، حينما نجح في أن يُنتخب عضوا في الجماعة، بعد حصوله على تصويت 220 مواطنا. وتابع أخنوش قائلا إنه خاض تجارب التسيير الجماعي والإقليمي، قبل انتخابه على رأس جهة سوس -ماسة -درعة آنذاك.

وبخصوص تجربته الناجحة في الانتخابات البرلمانية في 2011، أكد رئيس التجمعيين أنه خاض تجربة ناجحة تمثلت في حصوله على 26 ألف صوت، وبأكبر نسبة أصوات معبر عنها (60%) على المستوى الوطني، قبل أن يترأس الحزب بسنوات، ما يؤكد ضرورة الإيمان بأهمية العمل السياسي وتغيير الواقع من خلال الممارسة الميدانية.

وعبّر أخنوش عن تفاؤله قائلا “ما يحفّزني ويجعل أملي في التغيير يكبر أنني أتوصل كل يوم بطلبات الالتحاق بمشروع الأحرار من مهندسين وأطباء وأطر استوعبوا جيدا أنه لا يمكن أن نترك السياسة حِكْرا على أشخاص أو جهات أو أساليب معينة وآمنوا بأن التغيير يكون من داخل المؤسسات”.

يذكر أن المناظرة الوطنية الأولى للمهندسين التجمعيين تنظم في طنجة تحت شعار “المهندس والسياسة ” وتجمع عددا من الأطر من مختلف جهات المغرب وتبحث مشاركة المهندس في العمل السياسي وإسهامه في النموذج التنموي الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *