تطرق محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى مسببات ارتفاع اسعار المنتجات الفلاحية في المدة الماضية.
وقال صديقي، خلال حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الأوضاع الحالية هي نتاج “أزمة متعددة المصادر والعوامل“.
وتابع المسؤول الحكومي “ارتفاع الأسعار له مصدران، المصدر الأول هو نتيجة للتضخم المستورد وارتفاع كلفة الانتاج، وهو التضخم الدي انطلق من تداعيات أزمة كورونا، “وليس وليد اليوم وجاء تدريجيا وكل ما يرتفع يبقى في مستواه ولا ينزل ووصل للقطاع الفلاحي، وليس عندنا فقط“.
فحسب الوزير، وصل التضخم في المغرب إلى 10% الو 17% في بعض المنتوجات وبلدان تجاوزت هذه النسب بكثير، وفق توضيحات صديقي.
أما المصدر الثاني حسب وزير الفلاحة، فهو الاضطراب الموسمي، حيث عرفت السنتان الأخيرتان ظواهر “عمرنا شفنا بحالهم فالجفاف والحرارة، وهو ما يخلق اضطرابات في المنتجات وجنيها“.
وضرب الوزير المثال في هذا السياق بالطماطم التي تواجه مشكل الحرارة، مبرزا أن المغاربة يستهلكون 90 الف طن في رمضان، وجل الانتاج يأتي من شتوكة، “وإذا ماجاش بسبب العوامل السابقة يحدث الاضطراب”.