يخوض فريق الوداد الرياضي مساء اليوم الاربعاء الديربي الكلاسيكي أمام منتشيا بنتائجه الايجابية خاصة تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتصدره ترتيب المجموعة الأولى.
و يدخل الرجاء الرياضي الكلاسيكو بمعنويات مرتفعة بعد بصمه على مشوار مشرف في مسابقة دوري أبطال افريقيا بعد ضمان بلوغه دور ربع نهائي البطولة عقب فوزه على مضيفه حوريا الغيني (3-1) في الجولة الرابعة.
ويأمل فريق “النسور الخضر” ، الذي لم يستطع خلال الدورات السابقة من البطولة إلى التموقع ضمن المراكز الأولى ، إلى نسيان نتائج ماسلف والتركيز على تحقيق نتيجه من شأنها إعادة الثقة لجمهوره بإهدائه الديربي الذي سيشكل حافزا قويا للفريق لخوض مختلف المحطات الكروية المقبلة.
أما أشبال المدرب الاسباني غاريدو تحذوهم عزيمة قوية لربح رهان الديربي حيث أبدى لاعبوه بعد مباراة شبيبة القبائل الجزائري، استعدادهم لمقابلة الديربي أمام الرجاء وتأكيدهم على خوض المواجهة بطموح تحقيق نتيجة الفوز.
وفي هذا السياق، قال يحيى جبران أن الديربي هو فرصة لانتزاع النقاط الثلاث والفوز الذي يضمن مواصلة المركز الثاني بأريحية أو التسلق إلى المركز الأول في حالة انهزام الجيش الملكي أمام شباب المحمدية .
من جانبه، قال المترجي إن “مباراة الديربي لها طعم خاص، والتركيبة البشرية للنادي الأحمر على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة الفوز وإسعاد الجماهير الودادية “.
أما آرسين زولا فقد أشار إلى أن ” مباراة الديربي هي مواجهة انتزاع الفوز ، مما يفرض على اللاعبين التركيز ومواصلة مسيرة أجل الدفاع عن اللقب”، مضيفا أن ” الديربيات لا تلعب وإنما تربح”.
وسيمكن الفوز بمباراة الديربي، فريق الوداد، الذي يتقدم على خصمه الرجاء بتسع نقاط ، من توسيع الفارق مع الفتح الرياضي صاحب المركز الثالث وبالتالي تعزيز حظوظه في الظفر بلقب البطولة، فيما سيحاول الرجاء الخروج منتصرا في هذا الكلاسيكو لمواصلة التنافس في باقي دورات البطولة.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية الإحترافية في أكتوبر الماضي وإنتهت لصالح الوداد الرياضي 2-1.
يذكر أن أول مقابلة بين الفريقين كانت سنة 1956 و قد إنتهت بفوز الرجاء الرياضي بهدف نظيف.
وعلى عادته كل سنة وعلى امتداد العقود الماضية يحظى الديربي البيضاوي، الذي فرض نفسه كأحد أهم الدربيات الكروية في العالم، باهتمام بالغ من لدن المتتبعين وفي مقدمتهم القاعدة الجماهيرية العريضة للفريقين، الساعية لمعاينة طبق غني لفنون اللعبة، يرقى إلى السمعة الطيبة لمجموعتين تشكلان قاطرة كرة القدم الوطنية.